رام الله - سبوتنيك. وقال اشتية، في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية اليوم الاثنين، إن تقديم القوائم الانتخابية طلبات الترشح للانتخابات التشريعية والتي بلغت 36 قائمة يعكس حالة التعددية والتعطش لممارسة العملية الانتخابية في ظل أجواء الحرية والديموقراطية التي تشكل البيئة الحاضنة لتلك العملية".
وأضاف "سيكون يوم الانتخابات يوما مهما في الرزنامة الوطنية الفلسطينية الذي تكتسب فيه القضية الفلسطينية مناعة جديدة تمكنها من مواجهة التحديات الخارجية وتجاوُز كل ما ترتب على حالة الانقسام عبر الشراكة تحت قبة البرلمان مع المكونات الوطنية التي ستشارك في العملية الديموقراطية".
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن "إصرار كافة القوى على إجراء الانتخابات في القدس سيشكل ضغطا دوليا على إسرائيل لإجبارها على القبول بمشاركة أهلنا في المدينة المقدسة في الانتخابات، كما شاركوا في الانتخابات التي جرت في الأعوام 1996 و2005 و2006".
واستطرد اشتية موضحا "أرسلنا، عبر وزارة الخارجية، رسائل إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا الاتحادية نطلب التدخل لإلزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة بما فيها السماح لأهلنا في القدس بالمشاركة وعطفا على ما جرى بالانتخابات السابقة".
في سياق متصل تعلن لجنة الانتخابات الفلسطينية، يوم غد الثلاثاء، أسماء القوائم والمشاركين فيها أمام المواطنين لإفساح المجال أمام تقديم الطعون.
وينض المرسوم الذي أصدره الرئيس محمود عباس في 15 كانون الثاني/يناير 2021 على عقد الانتخابات الفلسطينية العامة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة على أن يجري الاقتراع للانتخابات التشريعية يوم 22مايو/ أيار والرئاسية يوم 31 يوليو/ تموز 2021.