وأشار بيان للجيش الإسرائيلي إلى أن المقطع يوثق عملية برية لتدمير موقع عسكري أقامه الجيش السوري في منطقة فض الاشتباك، في يوليو/تموز الماضي.
وجاء في البيان أن "إسرائيل اعتبرت أن هذا الموقع العسكري هو ضمن إطار خروقات متكررة لاتفاقية فض الاشتباك من قبل الجيش السوري، تمثلت بإقامة مواقع استطلاع في منطقة فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا".
وأضاف أنه "بعد شكاوى تم تقديمها عبر الأمم المتحدة إلى الجيش السوري قامت قوة عسكرية من لواء غولاني بتدمير أحد المواقع في شهر يوليو الماضي"، مشددا على أنه "تم تنفيذ العملية بشكل سري ودون وقوع إصابات".
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه "لن يسمح بخرق سيادة إسرائيل واتفاقية فض الاشتباك".
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، تم اختيار مقاتلي الكتيبة 12 في وحدة غولاني الذين يعملون هناك كجزء من مهامهم اليومية، وذكرت أنه بما أن الحديث يدور عن عملية حساسة للغاية فإن المصادقة عليها كانت من قبل رئيس هيئة الأركان ووزير الأمن، وتم التحقق منها والتدرب مدة شهر ونصف على تنفيذها بصورة دقيقة للغاية.
وتحرك المقاتلون الذين بلغ عددهم 18 بهدوء، ووصلوا في ساعات متأخرة من الليل، بعد قطع مسافة 1200 متر من الحدود، وقاموا بدفن المواد المتفجرة بالقرب من نقطة المراقبة التي لم يوجد فيها جنود سوريون، وابتعدوا عنها لمسافة آمنة وقاموا بتفجيرها، وأضيئت السماء بالانفجارات القوية ليلتها، وعادت القوة بسلام بعد نجاحها بتنفيذ المهمة، وفقا للصحيفة.