واسترعى هذا الخبر انتباه الإعلام العسكري الأجنبي، حيث ساد فيه الاعتقاد أن من بين الأسلحة الجديدة المتوقعة صواريخ فرط صوتية تعادل سرعتها أضعاف سرعة الصوت.
وذكرت مجلة "ذي ناشيونال إنترست" الأمريكية أن مصادر روسية أعلنت في عام 2020 أن وزارة الدفاع الروسية ستستخدم المقاتلات الجديدة "سو-57" لتجريب أسلحة فرط صوتية محمولة جوا.
وأشارت إلى أن مقاتلة الجيل الخامس الروسية "سو-57" ستزداد "فتكا" وتتزايد سرعتها حين تحصل على أسلحة فرط صوتية.
وأضافت أن طائرة "سو-57" مصممة بطريقة تكنولوجية جديدة ومصنوعة من مواد مركبة جديدة ما يضمن، بالإضافة إلى شكلها الهندسي، وتخفيها عن الرادار. وسوف تقدر هذه الطائرة بعد تطويرها بواسطة صواريخ فرط صوتية على استخدام السرعة التي تفوق كثيرا سرعة الصوت.
وتملك القوات الجوية الروسية الآن طائرات قادرة على حمل الصواريخ فرط الصوتية هي مقاتلات "ميغ-31كا" المتسلحة بصواريخ "كينجال" فرط الصوتية.
ويجب أن تستلم القوات الجوية الروسية 76 طائرة من طراز "سو-57" قبل عام 2028.