وبحسب موقع "سودان تربيون"، فإن هؤلاء الأسرى تم إلقاء القبض عليهم خلال الاشتباكات المتقطعة الدائرة على حدود البلدين منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ونقل الموقع عن المصادر التي وصفها بالموثوقة أن عملية التسليم كان من المفترض أن تتم اليوم السبت بمدينة القلابات السودانية، إلا أنه تم تأجيلها إلى يوم الاثنين المقبل لإجراء المزيد من الترتيبات الفنية.
وأوضحت المصادر أن التجهيزات العسكرية والإدارية اكتملت في قيادة الفرقة الثانية مشاة لإطلاق سراح 60 من الأسرى الإثيوبيين التابعين للجيش ومليشيات الامهرا.
وبينت المصادر أن هذه العناصر تم توقيفها من قبل الاستخبارات العسكرية داخل الأراضي السودانية في منطقتي الفشقة الكبرى والصغرى.
وأشارت إلى أن هذه العناصر تورطت في عمليات عسكرية تستهدف زعزعة أمن المزارعين والرعاة السودانيين خلال الستة أشهر الماضية.
وتشهد العلاقات السودانية الإثيوبية، توترا، على خلفية إعادة الجيش السوداني انتشاره في منطقة الفشقة الحدودية في نوفمبر الماضي، وإعلانه بعد ذلك استرداد 90% من الأراضي الخصبة التي كانت تحت سيطرة مزارعين ومسلحين إثيوبيين.
وتتميز أراضي الفشقة بخصوبتها الشديدة، حيث تشتهر المنطقة التي تشقها أنهار عطبرة وباسلام وستيت، بإنتاج الذرة والسمسم.