وجاء إعلان تونبرغ ردا على تقرير من هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، والذي قال إنه ليس لديها خطط" لحضور قمة المناخ الرئيسية للأمم المتحدة المقبل (مؤتمر الأطراف السادس والعشرون)، المقرر عقدها في جلاسكو باسكتلندا في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وردت غريتا تونبرغ (18 عاما) على مقال "بي بي سي" قائلة: "بالطبع أود حضور مؤتمر غلاسكو"، لكنها لفتت في الوقت نفسه إلى أن "العديد من البلدان تقوم بتلقيح "الشباب الأصحاء" ضد (كوفيد-19) على حساب الفئات الأكثر عرضة للإصابة والعاملين في الخطوط الأمامية في البلدان الأخرى.
وأوضح تونبرغ أن "عدم المساواة كان بالفعل في قلب أزمة المناخ"، وأضافت أنه "إذا لم يتم تطعيم الناس وسافروا إلى القمة لكي يكونوا ممثلين على قدم المساواة، فسيكون ذلك "غير ديمقراطي"، بحسب تعبيرها.
Inequality and climate injustice is already the heart of the climate crisis. If people can’t be vaccinated and travel to be represented equally that’s undemocratic and would worsen the problem.
— Greta Thunberg (@GretaThunberg) April 9, 2021
Vaccine nationalism won’t solve the pandemic. Global problems need global solutions.->
وأضافت تونبرغ الحائزة على لقب "شخصية العام" من مجلة "تايم" الأمريكية لعام 2019: "لن تحل قومية اللقاح أزمة الوباء"، مجادلة بأن "المشاكل العالمية تحتاج إلى حلول عالمية".
وبحسب البيانات الصادرة من مركز "Duke Global Health Innovation" في شهر مارس/ آذار الماضي، فقد اتُهمت البلدان ذات الدخل المرتفع بتأميم لقاحات "كورونا"، إذ اشترت أكثر من 4.6 مليار جرعة من اللقاحات، فيما حصلت البلدان منخفضة الدخل على 670 مليون جرعة فقط من اللقاحات.
كما شددت غريتا تونبرغ على أنه "لا يتعين علينا انتظار المؤتمرات أو أي شخص أو أي شيء آخر لبدء خفض انبعاثاتنا بشكل كبير"، وذلك تعقيبا منها على تقارير أفادت مؤخرا أن قمة المناخ الافتراضية قد يؤجل انعقادها للمرة الثانية بسبب وباء فيروس "كورونا" المستجد.
And a digital solution is of course far from optimal. High speed internet connection and access to computers is extremely unequal in the world.
— Greta Thunberg (@GretaThunberg) April 9, 2021
In that case we would lack representation from those whose voices need to be heard the most when it comes to the climate crisis.
كما ترى تونبرغ أن المؤتمر الافتراضي سيكون "بعيدا عن المستوى الأمثل"، وذلك نظرا لنقص الإنترنت عالي السرعة والوصول إلى الكمبيوتر في أجزاء معينة من العالم، مما سيحد أيضا من التمثيل المتساوي في القمة، بحسب رأيها.