جاء هذا في تصريحات للوزير أثناء مشاركته مساء اليوم السبت في برنامج "الحكاية" الذي تذيعه قناة" إم بي سي مصر".
وقال الوزير: "فيه جاهزية للتعامل مع" جميع المشاكل المتعلقة بالسد، مؤكدا أن بلاده لا تشعر بالقلق حتى لو قامت إثيوبيا بتنفيذ المرحلة الثانية من ملء خزان سد النهضة.
وردا على سؤال حول التداعيات السلبية المتعلقة بالمرحلة الثانية لملء خزان سد النهضة، على توفر مياه الشرب وعملية الزراعة، قال الوزير: "هذا كلام ناس سطحيين، أو بيهولوا".
وشدد مرة أخرى على جاهزية بلاده للتعامل مع كافة المشاكل المتعلقة بسد النهضة سواء قبل عملية الملء أو بعدها.
وانتهت الأسبوع الماضي، جلسات مفاوضات بشأن سد النهضة، عقدت على المستوى الوزاري في العاصمة الكونغولية كينشاسا من دون التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث.
وخلال السنوات العشر الماضية عقدت الكثير من الجلسات التفاوضية بين البلدان الثلاثة، بوساطات مختلفة، مثل الاتحاد الأفريقي وواشنطن وغيرهما، إلا أنها لم تسفر عن التوصل إلى اتفاق، وتعتزم أثيوبيا بدء الملء الثاني للسد خلال موسم الأمطار، الصيف المقبل، بشكل آحادي؛ وهو ما تحذر منه مصر والسودان.
وبدأت إثيوبيا بناء سد النهضة "سد الألفية"، عام 2011؛ دون اتفاق مسبق مع مصر والسودان.
وفيما تقول إثيوبيا إن هدفها من بناء السد هو توليد الكهرباء لأغراض التنمية؛ يخشى السودان من تأثير السد على انتظام تدفق المياه إلى أراضيه، بما يؤثر على السدود السودانية وقدرتها على توليد الكهرباء، كما تخشى مصر من تأثير السد على حصتها من المياه، والبالغة 55.5 مليار متر مكعب سنويا، تحصل على أغلبها من النيل الأزرق.