الخرطوم - سبوتنيك. وأوضح مراسل سبوتنيك أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في شارع الجمهورية وشارع القصر الجمهوري في الخرطوم، خلال الاحتجاجات ضد تدهور الأحوال الاقتصادية.
وعانى الاقتصاد السوداني مشكلات مستمرة بسبب الانخفاض المطرد لسعر صرف الجنيه السوداني مقابل الدولار والعملات الأجنبية الأخرى منذ انفصال جنوب السودان عن شماله في 2011، بالنظر إلى أن غالبية آبار النفط الذي يمثل المصدر الرئيسي للدخل، تقع في الجنوب.
وعلى خلفية الأزمة الاقتصادية بالسودان، اندلعت احتجاجات شعبية واسعة في كانون الأول/ديسمبر 2018، أسقطت حكم الرئيس عمر البشير في نيسان/أبريل 2019، لكن تدهور الوضع الاقتصادي استمر حتى تجاوز سعر صرف الدولار 400 جنيه سوداني في شباط/فبراير الجاري، مما تسبب في زيادة أسعار السلع الغذائية والأدوية والسلع الأساسية، وأدى لاندلاع مظاهرات في مناطق متفرقة من البلاد.