موسكو - سبوتنيك. وقال الدبيبة اليوم الجمعة: "نحن نعلم أن روسيا الاتحادية دعمت الشعب الليبي تاريخيا، وتربطنا علاقات ودية وثيقة للغاية واحترام متبادل. نريد إعطاء دفعة جديدة لتعاوننا وبناء جسور جديدة للعلاقات بين بلدينا".
وتابع أنه يتوقع في ليبيا "خلق مناخ اقتصادي جديد تكون فيه روسيا حاضرة كشريك وداعم اقتصادي قوي لليبيا".
وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو إن جهود روسيا ساعدت في تحقيق تسوية سياسية في ليبيا ووقف الأعمال العدائية، وتتوقع موسكو استئناف التفاعل على نطاق واسع بين الإدارات العسكرية في البلدين.
وفقًا لشويغو، فإن العلاقات بين روسيا وليبيا لها تاريخ طويل، وقال شويغو: "أعتبر زيارتك لموسكو الخطوة الأولى نحو استعادة التفاعل الشامل بين الإدارات العسكرية في البلدين".
وأعرب عن عميق امتنانه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على دعمه للشعب الليبي، خاصة في المراحل الأولى والأصعب من الصراع المسلح في بلاده.
هذا وأعرب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، يوم أمس الخميس، عن أمله باستئناف عمل سفارة بلاده في روسيا.
وقال الدبيبة يوم أمس، خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف: "نأمل أن تتخذ وزارتكم قرارا بشأن عودة السفير إلى ليبيا واستئناف نشاط السفارة. من جانبنا، نحن مستعدون أيضًا لرفع مستوى التمثيل الدبلوماسي في موسكو إلى مستوى سفير".
هذا وتم إجلاء موظفي السفارة الروسية في ليبيا في عام 2014 إلى تونس المجاورة لأسباب أمنية. أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن القائم بالأعمال الروسي في ليبيا بحث مع سلطات البلاد إعادة فتح السفارة الروسية في طرابلس.
وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي، في الـ16 من آذار/مارس الماضي، السلطة بشكل رسمي للبدء في إدارة شؤون البلاد وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بنهاية العام الجاري.