وجاء في التقرير أنه على الرغم من الحجم الأصغر للجيش الروسي مما كان عليه في زمن الحرب الباردة، إلا أنه مزود بمعدات عسكرية متطورة.
وبات الجيش الروسي يمتلك معدات أكثر تطورا وحداثة.
ووفقا للمنشور، فإن المشاكل الرئيسية لـ"الناتو" التي يوليها الخبراء العسكريون الغربيون اهتماما كبيرا تتعلق بقدرة روسيا على استخدام طائرات من دون طيار والحرب الإكترونية الحديثة.
وجاء أيضا في المنشور أن استخدام الأسلحة الحديثة والتقنيات الجديدة من قبل الجيش الروسي يمثل تهديدا أكثر خطورة من ذي قبل.
"اليوم، قد تكون القوات البرية الروسية أصغر قليلا مما كانت عليه خلال حقبة الحرب الباردة، ولكن منصات الأسلحة المتطورة تقنيا مثل مقاتلة Su-57 ودبابة T-14 Armata ونظام الدفاع الجوي S-400 ، ناهيك عن الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. والأسلحة النووية التكتيكية تشكل تهديدا جديدا وخطيرا تماما للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي".
ويلاحظ أيضا أن الجيش الروسي يعمل بنشاط على تحديث المعدات التي تم تطويرها في العهد السوفيتي. كمثال على ذلك، تم إعطاء التحديث المتكرر لخزان T-72.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا تمتلك أيضا إمكانات عسكرية قوية في البحر.