وأضاف عباس: "سنبحث قضية الانتخابات التي أصبحت على الأبواب، مبينا أنه منذ إصدار المراسيم بشأن إجراء الانتخابات في 22 من مايو/ أيار المقبل، ونحن على عهدنا وموقفنا ومصممون على إجرائها في موعدها وفي كل الأماكن الفلسطينية، التي تعودنا أن نجريها فيها وهي الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة"
وشدد على أن هذا الموضوع لا تغيير ولا تبديل فيه، وبالنسبة للقدس فإننا نرفض إلا أن تكون الانتخابات والترشيحات في مدينة القدس، حتى الآن هذا هو موقفنا، لم يصلنا بعد أي إشارات أخرى لنبحثها وإنما هذا هو الموقف الذي نحن مصممون عليه
وتابع الرئيس عباس: "بعد ذلك سنبحث بعض القضايا السياسية وخاصة مع الدول الأوروبية وأميركا، ورحب برئيس لجنة الانتخابات المركزية الدكتور حنا ناصر، وسنستمع منه ويستمع منا حول آخر التطورات".
وفي وقت سابق، قال فادي الهدمي وزير شؤون القدس في السلطة الفلسطينية إن هناك إصرارًا من الجهات الرسمية الفلسطينية مع كل مكونات الطيف السياسي الفلسطيني، على أن تكون القدس في قلب الانتخابات القادمة، مشيرًا إلى أن القدس من ضمن الأراضي المحتلة لعام 1967م، وينطبق عليها ما ينطبق على كل الأراضي الفلسطينية سواء في الضفة أو قطاع غزة، و"إسرائيل تتجاهل وتضرب بعرض الحائط بكل القرارات الدولية والأممية فيما يخص اعتبار أراضي القدس محتلة وفق القانون الدولي".