نشرت مجلة "healthiersteps" المتخصصة بالصحة مادة مطولة جدا عن العصير وطريقة تحضيره، مؤكدة أنه العصير المثالي عندما تقع في حيرة من أمرك، فهو العصير "المنقذ"، بسبب تنوعه من حيث العناصر الغذائية وفوائده وطرق تحضيره المختلفة.
وتعصر ثمرة القشطة عن طريق اليد بالعصر بعد إخراج البذور منها واستخلاص المادة السائلة، وتضاف إليها ليمونة معصورة أيضا ثم جوز الطيب والقليل من الملح، حسب الرغبة، ثم بمحلي ويوضع في كوب مع مكعبات الثلج.
كنز من الفوائد في كوب واحد
يحتوي العصير على كميات كبيرة ومتنوعة من الفيتامينات، منها، البروتينات و الكربوهيدرات الأساسية، والثيامين (فيتامين ب 1) وريبوفلافين (فيتامين ب 2)، والنياسين فيتامين (ب 3) وحمض البانتوثينيك فيتامين (ب 5) وفيتامين (ب 6).
ويحتوي العصير على البيريدوكسين فيتامين (ب 9) أو (حمض الفوليك)، والكولين، وفيتامين ج (حمض الأسكوربيك)، والحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والزنك، الأمر الذي يجعله بمثابة كنز صحي كبير.
كشف التقرير عن سلسلة فوائد كبيرة لعصير القشطة، منها أنه مضاد قوي جدا للأكسدة ويعزز الطاقة والمزاج ويساعد في حالات ارتفاع ضغط الدم.
ويحارب العصير البكتيريا ويقلل من الالتهابات وينظم السكر في الدم ويحسن العظام ويقوي جهاز المناعة والعضلات والأسنان.
وحذر المقال من تناول العصير في حالة عدم نضج الفاكهة لأنها قد تحتوي على السموم، أو إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الأعصاب أو مرض باركنسون فلا يجب تناولها، وفي النهاية يجب استشارة الطبيب قبل أخذه في حال وجود مشاكل صحية أخرى أو أية مشاكل صحية يعاني منها الجسم حتى تلك التي أشار التقرير إلى آثارها الإيجابية.