وأوضحت زاخاروفا خلال حديثها لقناة "روسيا 24"، أنه "إذا تحدثنا عما إذا كنا قد فوجئنا بالإجراءات الرسمية التي اتخذتها براغ، فإليك الإجابة، نعم ولا".
وتابعت: "نحن ندرك تماما أن براغ تسير في طريق التطور في كثير من النواحي، وللأسف، كانت هناك أمثلة كافية هناك مؤخرا، فالولايات المتحدة تصرح في عدد من المجالات المفتوحة، عن رهاب روسيا غير المقيد الذي يدمر العلاقات الثنائية".
وأضافت: "إنه لأمر مدهش حقا إلى أي حد يمكنك بيع مصالحك الوطنية الخاصة، أنا أتحدث عن الممثلين الرسميين للتشيك، وكيف يمكنك خيانة مواطنيك من أجل تنفيذ النظام السياسي لأسيادك، لذلك ووفقا للمنطق فهذا بالفعل يعتبر تبعية".
وأضافت "لا شيء أكثر إذلالا مما أعلنته براغ، يستحيل على المواطنين التشيكيين تخيله".
وأعلن رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس يوم السبت، أن "بلاده ستطرد 18 من موظفي السفارة الروسية، موضحا في بيان أنهم يعملون لمصلحة المخابرات الروسية، وأن هناك شكوكا جدية بضلوعهم في تفجير مستودع ذخيرة بمنطقة فربتيس عام 2014".
لتعلن فيما بعد وزارة الخارجية الروسية بأن "موسكو طردت 20 دبلوماسيا تشيكيا كإجراءات للرد على قرار براغ وإمهالهم حتى نهاية اليوم الاثنين لترك البلاد".