وتعتزم الدولة الشرق أوسطية أن تكون في طليعة الدول بالتحول إلى طاقة أكثر اخضرارًا ومكافحة تغير المناخ حتى مع زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط، وفقا لسلطان الجابر، رئيس شركة أبو ظبي الوطنية للنفط ومبعوث الإمارات للمناخ.
وقال الجابر خلال ندوة عبر الإنترنت استضافها المجلس الأطلسي، إن بلاده تهدف إلى أن تكون "رائدة عالمية في إنتاج أكبر قدر من الهيدروكربونات بأقل قدر من الانبعاثات"، حسبما نقلت وكالة "بلومبيرغ".
وأضاف: "سيظل العالم يعتمد على النفط والغاز لعقود قادمة، لذا يجب أن يكون النفط والغاز منخفضين للغاية من حيث الكربون، نحن نعمل على جعل براميلنا الأقل كثافة كربونية في العالم".
وأشار إلى أن الإمارات تخطط لزيادة إنتاج الهيدروجين وزيادة قدرتها على احتجاز الكربون المنبعث أثناء إنتاج الهيدروكربونات.
ترى الإمارات أن الهيدروجين يتطور كمصدر رئيسي للطاقة على مدار العشرين عاما القادمة، وتريد أبو ظبي، التي تمتلك معظم نفط الدولة، زيادة طاقتها الإنتاجية من الخام بنحو الخمس إلى 5 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2030.
جاءت تصريحات الجابر في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن لاستضافة 40 من القادة العالميين هذا الأسبوع خلال منتدى عبر الإنترنت لمناقشة تغير المناخ.