وجاء في التقرير الذي نشرته الوكالة أمس الثلاثاء أن "مسجد صقللي محمد باشا"، في إسطنبول، يستضيف 4 قطع من الحجر الأسود والذي يعتبر موضع إجلال في الدين الإسلامي ويعتقد أنه نزل من الجنة في مكة المكرمة.
وأضاف التقرير أن الحجر تم نقله من جبل "أبو قبيس" قرب مكة إلى الكعبة أثناء بنائها، ولكن انكسرت منه أجزاء في وقت لاحق مع مرور الوقت.
وأشار التقرير إلى أن السلطان العثماني سليمان القانوني حرص على إحضار تلك الأجزاء المكسورة إلى إسطنبول، قبل خمسة قرون.
أليس كان من الأولى إعادة أجزاء #الحجر_الأسود لمكانها الطبيعي, أليست هي ملك لجميع المسلمين, ألا تعتبر هذه الأعمال هي سرقة, تخيل معي أن من قام بهذه الأفعال أحد حكام الدولة السعودية لرأيت الإخوان ومن معهم يصيحون وينوحون بكل مكان ويتباكون على هذه الأجزاء لكنهم الأن لا صوت لهم https://t.co/moIjDjxBgR
— سطام بن خالد آل سعود (@sattam_al_saud) April 20, 2021
الأمير السعودي، سطام بن خالد آل سعود رد على تقرير الأناضول بتغريدة غاضبة على حسابه بموقع "تويتر".
وقال الأمير في تغريدته: "أليس كان من باب أولى إعادة أجزاء الحجر الأسود لمكانها الطبيعي، أليست هي ملك لجميع المسلمين".
وأضاف قائلا: "ألا تعتبر هذه الأعمال هي سرقة، تخيل معي أن من قام بهذه الأفعال أحد حكام الدولة السعودية لرأيت الإخوان ومن معهم يصيحون وينوحون بكل مكان ويتباكون على هذه الأجزاء لكنهم الآن لا صوت لهم".