وتم إيلاء إهتمام خاص بنظام الدفاع "شيت 2" لمواجهة الصواريخ الاعتراضية الأمريكية و "الأقمار القاتلة".
ويعتبر نظام "شيت 2" مكملا لنظام "شيت 1" للدفاع عن النفس، والذي كان يحتوي على مدفع عيار 33 ملم، ويعتبر المدفع الوحيد الموجود في الفضاء.
وفي 24 يناير 1975، اليوم الأخير من بقاء المحطة في المدار تم اختبار السلاح وبقيت نتائجه سرية بحسب ما نقل موقع The Drive.
وأشار الخبراء الى وجود صاروخ "فضاء-فضاء" برأس حربي عنقودي، كان من المفترض بان يتم تجهيز الجيل الجديد من "ألماز" به.
وبحسب الموقع فإنه ظاهريا يبدو على شكل مجموعة دائرية من الشحنات الصغيرة الشبيهة بالقنابل اليدوية والتي من المتوقع أن تطلق سحابا من الشظايا تشكل خطرا في فراغ الفضاء، حيث تدمر كل ما تصيب.
يذكر أنه في عام 1978، توقف العمل في مجال الصواريخ الفضائية وأصبحت الأسلحة السوفيتية المضادة للأقمار الصناعية جزءًا من التاريخ.