وقال البرلمان في بيان نقلته قناة "المملكة"، إن : "الاعتداءات التي يمارسها المستوطنون على المقدسيين بدعم من سلطات الاحتلال عمليات إرهابية منظمة تهدف إلى الاستيلاء الكامل على مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".
وأوضح أن "الأردنيين جميعا يشعرون بالسخط والغضب من موقف الحكومة الإسرائيلية بصفتها الجهة القائمة بالاحتلال، والتي تمارس بشكل مستمر انتهاك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية".
وبموجب اتفاقية "وادي عربة" الموقعة بين إسرائيل والأردن عام 1994 يحتفظ الأخير بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس.
وتحولت مدينة القدس الشرقية مساء اليوم الجمعة إلى ما يشبه ساحة حرب، بحسب وسائل إعلام عبرية.
ירושלים בוערת | עימותים בשער הפרחים, סמוך לתחנת המשטרה "שלם"@SuleimanMas1 pic.twitter.com/WkVdc2xNTX
— כאן חדשות (@kann_news) April 23, 2021
وتحت عنوان "القدس تحترق"، قالت قناة "كان" الرسمية إن مئات المحتجين اليهود شقوا طريقهم إلى حي باب العامود في البلدة القديمة مرددين شعارات بينها "الانتقام".
ירושלים בוערת | ברשתות החברתיות פורסם סרטון של ירי זיקוקים לעבר משרד המשפטים @SuleimanMas1 pic.twitter.com/H7sGbLt5Fx
— כאן חדשות (@kann_news) April 23, 2021
وتجمع العشرات من منظمة "لهافا" اليهودية المتشددة قرب باب العامود، ووصلوا على بعد 200 متر فقط من محتجين فلسطينيين، لكن محاولات المتظاهرين اليهود لاقتحام الحاجز الشرطي باءت بالفشل.
ירושלים בוערת | קריאות במסגד אל-אקצא לאחר התפילה: "ברוח, בדם, נפדה אותך אל-אקצא"@SuleimanMas1 pic.twitter.com/qcxobk0LLp
— כאן חדשות (@kann_news) April 23, 2021
في سياق متصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن مواجهات اندلعت بين محتجين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في ثلاث بؤر بالمدينة- عند مسجد بلال (قبر راحيل) وحاجز قلنديا العسكري، وباب العامود.
وأصيب ثمانية فلسطينيين برصاص الشرطة الإسرائيلية في ما جرى اعتقال آخرين خلال مواجهات في محيط البلدة القديمة بالقدس الشرقية.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بتسجيل ثماني إصابات في صفوف الشبان المقدسيين خلال مواجهات مع قوات الشرطة الإسرائيلية.
واندلعت المواجهات بعد أداء المصلين صلاة التراويح في المسجد الأقصى وخلال خروجهم إلى البلدة القديمة لليوم الخامس على التوالي.
ومواجهات الليلة تأتي على وقع أسبوع مضطرب تشهده المدينة المقدسة، التي شهدت اعتداءات وأخرى مقابلة بين الفلسطينين والمستوطنين.