وأعلن مجلس الوزراء العراقي، قراراته في بيان تلقته "سبوتنيك"، اليوم، سحب يد وزير الصحة، ومحافظ بغداد، ومدير صحة الرصافة، وإحالتهم إلى التحقيق.
وقرر المجلس، إجراء تحقيق برئاسة وزير الداخلية، وعضوية كل من وزيري التخطيط والعدل ورئيس هيئة النزاهة، ورئيس ديوان الرقابة المالية الاتحادي، وممثل عن مجلس النواب/ عضو مراقب.
وأكد المجلس، على فتح التحقيق في حادث حريق مستشفى ابن الخطيب، وتحديد المقصرين ومحاسبتهم.
وشدد مجلس الوزراء العراقي، على أن ينجز التحقيق أعلاه خلال خمسة أيام، ويقدم التقرير أمام مجلس الوزراء، ويمكن الاستعانة بخبراء في مجال الداخلية والصحة.
وكانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت، اليوم الأحد، مقتل 82 شخص في حادثة حريق مستشفى يرقد فيه مصابين بفيروس كورونا في منطقة جسر ديالى جنوب شرقي العاصمة بغداد.
وأكدت الداخلية في بيان مقتضب تلقته "سبوتنيك"، اليوم، إصابة 110 شخص إثر الحريق الذي وقع في مستشفى ابن الخطيب بمنطقة جسر ديالى جنوب شرقي بغداد، بعد انفجار "أسطوانات" الأوكسجين داخل ردهة الإنعاش حيث يرقد المصابين بفيروس كورونا في وقت متأخر من ليلة أمس.
وعلى إثر الحادث، أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بالتحقيق الفوري في أسباب وقوعه مع المعنيين في الوزارة، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء.
وفي ذات الشأن، أعلنت مديرية الدفاع المدني في بيان، أن فرقها "تستنفر جهدها وتكرس خبرتها تنجح في تنفيذ عمليات الاقتحام المباشر والسيطرة على نيران حريق هائل بعد ان استكملت عمليات إنقاذ المرضى الراقدين في ردهات المستشفى ابن الخطيب المخصص لمرضى كورونا بمشاركة فريق البحث والإنقاذ الدولي التابع لها".