ولكن لا يعرف الكثيرون سر اختيار يوم 26 أبريل، والذي تم اختياره من قبل أعضاء المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
واختار الأعضاء هذا اليوم، لأنه يتصادف مع أول يوم لقرار تأسيس المنظمة المدافعة عن حقوق الملكية الفكرية عام 1970، بحسب ما ورد على الموقع الرسمي للمنظمة.
ويتم الاحتفال بيوم الملكية الفكرية العالمي، لتوعية الجمهور بأهمية هذا الأمر، وليصبح معظم الناس على دراية جيدة بأبعاد فكرة الملكية الفكرية من الحفاظ على براءات الاختراع، أو الرسوم، أو النماذج الصناعية، أو حقوق التأليف، أو العلامات التجارية.
وبدأ الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية عام 2008، بمشاركة 59 دولة من أعضاء المنظمة.
وتزداد حاليا أهمية الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية، مع وجود تحديات التجارة الإلكترونية ومجتمع الاتصالات والإنترنت، وانتشار المصنفات المقلدة والمنسوخة من جميع الأشياء بدءا من التطبيقات والبرامج ووصولا إلى الأغنيات والموسيقى، ما يتسبب في خسائر كبيرة للمنتجين وأصحاب الأفكار الأصلية.
وقالت المنظمة في تعليقها على الاحتفال بيوم الملكية الفكرية لهذا العام: "يسلط الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية عام 2021، على الدور الحاسم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم في الاقتصاد، وكيف يمكنها استخدام حقوق الملكية الفكرية، لبناء أعمال أقوى وأكثر قدرة على المنافسة وقدرة على الصمود".