وشارك ظريف صورا له من اللقاء عبر حسابه على موقع "تويتر"، وغرد معها: "مشاورات ممتازة مع إخواني صاحب السمو أمير دولة قطر ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر بشأن توسيع العلاقات الثنائية البناءة وتعزيز التنسيق في القضايا الإقليمية والعالمية".
وتابع وزير خارجية إيران: "مبادرة الأمل هي نهج إيران في المنطقة، الجيران هم أولويتنا".
Excellent consultations with my brothers H.H. Emir of Qatar @TamimBinHamad & DPM/FM @MBA_AlThani_ on expansion of constructive bilateral relations & enhanced coordination on regional & global issues.#HOPE initiative is Iran's approach to the region.
— Javad Zarif (@JZarif) April 25, 2021
Neighbors are our priority. pic.twitter.com/Gw9KFiMUZx
وتلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس الأحد، رسالة شفوية من الرئيس الإيراني، الدكتور حسن روحاني، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).
سمو أمير البلاد المفدى يتلقى رسالة شفوية من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين، قام بنقل الرسالة وزير الخارجية الإيراني خلال استقبال سمو الأمير له والوفد المرافق في مكتبه بقصر البحر، مساء اليوم. #قنا https://t.co/UbHwWhSW5i pic.twitter.com/hzCJicnlqW
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) April 25, 2021
وكان يحمل الرسالة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، خلال استقبال أمير قطر له والوفد المرافق في مكتبه بقصر البحر، مساء أمس.
وأوضح البيان أن "ظريف شدد خلال الاجتماع، في معرض حديث على أهمية العلاقات الإيرانية القطرية القائمة على التعاون الثنائي والإقليمي، وعلى ضرورة توسيع أبعاد التعاون، لا سيما في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية".
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال إن بلاده تعمل على تقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة وإيران وخفض التصعيد بينهما.
والتقى وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في فبراير/ شباط الماضي، في طهران بالرئيس الإيراني حسن روحاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، لمناقشة إمكانية إعادة التواصل مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن. كما أوصل للرئيس روحاني رسالة من أمير قطر.
وقال روحاني إن إيران لن تنفذ بالكامل التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، إلا بعد أن ترفع الولايات المتحدة جميع العقوبات المتعلقة بالمجال النووي التي فرضتها إدارة ترامب، بينما أكد آل ثاني لروحاني أنه يأمل في أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات وتعود إلى الاتفاق، مضيفا أن قطر ستحاول المساعدة في تحقيق ذلك.