وفي مارس/ آذار، أعلنت الشركة المشغلة للمشروع أن سفينة "أكاديمك تشيرسكي" ستنضم إلى البناء بعد اجتياز الاختبار في منطقة كالينينغراد، ومن المقرر أن تستأنف السفينة مد أول فرع من "نورد ستريم 2".
وأعلنت الشركة، اليوم الثلاثاء: "أن سفينة (فورتونا) تواصل مد الأنابيب".
وتقوم شركة "نورد سترريم 2 أي.جي" بإنجاز هذا المشروع مع المساهم الوحيد وهو شركة "غازبروم" الروسية. ويقوم الشركاء الأوروبيون: الشركات "رويال داتش شيل" و"أو.إم.في" و"إنجي" و"يونيبر" و"ونترشيل" بتمويل هذا المشروع إجمالا بنسبة 50%، أي ما يبلغ حوالي 950 مليون يورو لكل منها.
ويلقى المشروع معارضة نشطة من قبل الولايات المتحدة، التي تروج لغازها الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي، وكذلك أوكرانيا وعدد من الدول الأوروبية.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على خط أنابيب الغاز في ديسمبر/ كانون الأول 2019. وصرحت روسيا مرارا أن هذا المشروع تجاري ومفيد لأوروبا. وتؤيد ألمانيا استكمال خط أنابيب الغاز وترفض عقوبات أمريكية أحادية الجانب تتجاوز الحدود الإقليمية.