وكانت تركيا أكدت الخميس الماضي، أن وجودها في ليبيا سيظل قائما مادامت اتفاقية التعاون العسكري والأمني نافذة. وشدد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في تصريحات لقناة "تي آر تي عربي" أن "أنقرة ستستمر في دعم الحكومة الجديدة في ليبيا، وترحب بانتخاب السلطة التنفيذية الجديدة".
كما أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في تصريحات أدلى بها، يوم الاثنين الماضي، أن جيش بلاده مستمر بحماية مصالحها في الخارج، مشددا على أن بلاده ماضية في حماية حقوقها ومصالحها في داخل البلاد وخارجها في العديد من المناطق الجغرافية مثل سوريا والعراق وقبرص وأذربيجان وليبيا وشرق البحر المتوسط ومناطق أخرى.
يذكر أنه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 ، وقعت أنقرة وطرابلس مذكرتي تفاهم؛ إحداهما حول التعاون العسكري والأخرى حول الحدود البحرية لدول شرق البحر المتوسط.
وأكد الاتفاق البحري حقوق تركيا في شرق البحر الأبيض المتوسط في مواجهة عمليات التنقيب الأحادية التي تقوم بها الإدارة القبرصية اليونانية، موضحًا أن جمهورية شمال قبرص التركية (TRNC) لها أيضًا حقوق في الموارد في المنطقة. ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 8 ديسمبر/ كانون الأول.