وقال لافروف عقب مباحثات مع نظيره الأرميني آرا أيفازيان اليوم الخميس: "نلاحظ تحسن الوضع في إقليم ناغورني قره باغ. تعمل وحدات حفظ السلام الروسية كضامن للأمن، وهي منتشرة على طول خط التماس وعلى طول ممر لاتشين. تم تسجيل بعض الحوادث والتي يتم السيطرة عليها بشكل فعال من قبل جنود حفظ السلام التابعين لنا. كما أنهم يولون اهتمامًا مستمرًا لاستكمال عملية تبادل أسرى الحرب".
وأشار لافروف أيضا إلى أن :"مجموعة العمل الثلاثية على مستوى نواب رئيس الوزراء تعمل بنشاط، ونحن مهتمون بهذا العمل لمواصلة وتعزيز إقامة حوار بين باكو ويريفان لضمان التنمية الاقتصادية المستدامة لجنوب القوقاز".
ومن جهته، أشار وزير الخارجية الأرميني إلى أنه في إطار زيارة لافروف "جرت مناقشة استئناف عملية السلام في ناغورني قره باغ".
وقال مناتساكانيان: "نؤكد على أهمية تهيئة الظروف لاستئناف عملية السلام. وأهم مسألة هي ضمان التزام أذربيجان بالإفراج عن جميع أسرى الحرب والمحتجزين في أسرع وقت ممكن".
وشدد على أهمية تهيئة الظروف لعودة اللاجئين، وتقديم المساعدة الإنسانية للسكان، وكذلك إعادة إنعاش الاقتصاد في ناغورني قره باغ.
في نهاية شهر أيلول/سبتمبر 2020، تجددت العمليات العسكرية في إقليم قره باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، وتوصل البلدان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية روسية، دخل حيز التنفيذ في الـ 10 من تشرين الثاني /نوفمبر 2020، وذلك بعد معارك استمرت نحو شهر ونصف أدت إلى سيطرة باكو على أجزاء واسعة من إقليم قره باغ.