ونقلت وكالة "إرنا"، صباح اليوم الجمعة، عن روانجي في كلمته، أمس الخميس، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الأسلحة الكيمياوية في سوريا، أن التصرفات والقرارات المبنية على أهداف سياسية قد أضعفت قدرات ومكانة معاهدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
ورأى روانجي أن استغلال بعض الدول لمعاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية والاستثمار السياسي للمنظمة لتحقيق أهدافها الوطنية، أحد التحديات القائمة أمام التعددية وأضعفت المعاهدة بصورة جدية وأدت إلى خلق أزمة الشرعية والثقة تجاه منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وانتقد سفير ومندوب إيران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، المبادئ الفنية والقانونية للقرار الأخير لمؤتمر الدول الأعضاء في معاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية حول سوريا، موضحا أن هناك أهدافا سياسية للدول الغربية في هذا المجال، معتبرا القرار المذكور بأنه متحيز وغير متناسق مع نصوص وأهداف المعاهدة.
وأشار تخت روانجي إلى أن إيران تعد الضحية الأكبر للاستخدام الواسع للأسلحة الكيمياوية ضدها في التاريخ المعاصر، قائلا:
إننا ندين مرة أخرى بأقوى لهجة ممكنة استخدام الأسلحة الكيمياوية من قبل أي كان وفي أي مكان وتحت أي ظروف كانت.