ونشر البيت الأبيض أول دفعة من السجلات التي تكشف عن زيارات ضيوف رسميين، في عودة إلى ممارسة حددتها إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، لكن ترامب تخلى عنها، بحسب وكالة "رويترز".
وعادة ما يستقبل البيت الأبيض مئات الزوار كل يوم، لكن وباء "كورونا" العالمي أبطأ تلك الزيارات بشكل كبير، كما تظهر السجلات.
وقال البيت الأبيض في بيان: "مع زيادة التطعيمات واستمرار الاستجابة للوباء في إحراز تقدم، نتطلع إلى الترحيب بالعديد من الزوار في حرم البيت الأبيض والعودة إلى بيت الشعب".
وبسبب (كوفيد-19) كانت معظم الاجتماعات افتراضية في البيت الأبيض، وواجه بايدن انتقادات لعدم تخطيطه للكشف عن أسماء الأشخاص الذين يحضرون تلك الاجتماعات الافتراضية، بحجة أن الإدارات السابقة لم تفصح عن مكالمة هاتفية ومعلومات مماثلة.
وتضمنت الدفعة الأولى من أسماء الزائرين للبيت الأبيض في عهد بايدن، وزراء بارزين في مجلس الوزراء، مثل وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكين، ووزير النقل الأمريكي، بيت بوتيغيغ، إلى جانب أعضاء الفرقة العسكرية الذين عزفوا في يوم التنصيب والزيارات المتكررة لمترجم لغة الإشارة الأمريكية.
والتزم بايدن خلال الفترة الانتقالية بنشر سجلات زوار البيت الأبيض على الملأ، بعد أن رفض سلفه الجمهوري، دونالد ترامب، الكشف عن أسماء الأشخاص القادمين والمغادرين من مجمع البيت الأبيض.
وواجهت إدارة ترامب تحديات قانونية بسبب هذا الموقف، وتوصلت إلى تسوية في عام 2018 سمحت بنشر سجلات الزوار شهريا لبعض المكاتب التنفيذية، بما في ذلك مكتب الإدارة والميزانية، لكن ذلك لم يشمل البيت الأبيض بأكمله.