اكتشف عالما الحفريات جيري جوندرسون، ورون ماير، أحفورية لكائن غريب في واوكيشا، وهي بلدة تقع بولاية ويسكونسن في عام 1984.
وتبرع العالمان، بعد العمل لأيام على إزالة الصخور، باكتشافهم لمتحف الجيولوجيا بجامعة ويسكونسن، حيث تملأ الآلاف من العينات التي عثر عليها في المنطقة أرجاء المتحف.
ويقول عالم الحفريات بجامعة أوتربين بولاية أوهايو، أندرو ويندروف: "هناك الكثير من الأحداث المهمة حقًا التي تحدث في العالم، ويمكننا بالفعل رؤية بعض هذه الأشياء مع الأحافير التي عثر عليها في هذه المنطقة"، بحسب البحث المنشور في مجلة "theatlantic".
Some 440 million years ago, Milwaukee was a tropical sea teeming with spiny worms. Today, they still appear on fossilized rocks in exquisite detail, Jack Tamisiea reports for @hakaimagazine. https://t.co/YFkfyqS8sQ
— The Atlantic (@TheAtlantic) May 9, 2021
وتظهر الأحافير على الصخور بتفاصيل رائعة، ويضيف العالم "العديد من ثلاثية الفصوص تحتوي على أحشاء محفوظة، في حين أن بعض القشريات الصغيرة التي لا يزيد حجمها عن ألتويد تمتلك قلوبًا عمرها 440 مليون عام".
وحير هذا الحفظ المذهل للتفاصيل الرخوة العلماء لعقود من الزمن، حيث حلل العلماء سر بقاء هذه الألياف في دراسة جديدة نشرت مؤخرا.
ويقول العالم ويندروف، إن الكائنات عندما تلتصق بسطحها اللزج وتدفن في حصائر الطبقات الطينية تتكدس فوقها طبقات أخرى تجعلها مثل الحصائر، تسحق معظم الكائنات الحية، حيث تذوب كربونات الكالسيوم في طبقات حمضية سفلية، تاركة انطباعات أشباح على الحجر.
ومن المثير للدهشة أن الكائنات اللينة الجسم مثل الديدان تبدو طبعاتها متحجرة بمعدل أعلى بكثير من الكائنات الأخرى، ويشير العالم إلى أن "النسب المئوية للأنسجة الرخوة إلى الصلبة لم تتغير مع مرور الزمن".