ونعى أوباما وزوجته ميشيل كلبهما "بو"، الذي كان يرافقهما هما وأطفالهما خلال فترة وجودهما في البيت الأبيض.
وكتبت ميشيل أوباما في بيان لها نُشر عبر حسابها على موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي: "كان هذا المساء صعبا على عائلتنا، قلنا وداعا لأفضل صديق لنا، كلبنا بو، بعد معركة مع السرطان".
View this post on Instagram
وحصلت عائلة أوباما على الكلب بو بعد فترة وجيزة من انتقالها إلى البيت الأبيض، والذي أحضره أوباما لابنتيه ساشا وماليا، تنفيذا لوعده لهما بحصولهما على كلب مقابل الوقت الذي قضوه في حملته الانتخابية.
وبو هو كلب الماء البرتغالي، وتم منحه كهدية إلى عائلة أوباما من السيناتور الراحل، تيد كينيدي، وزوجته فيكتوريا.
وغرد الرئيس الأمريكي الأسبق عبر حسابه على موقع "تويتر"، أمس السبت: "فقدت عائلتنا اليوم صديقا حقيقيا ورفيقا مخلصا"، مضيفًا أن الكلب بو "تحمل كل الضجة التي جاءت مع تواجده في البيت الأبيض، وكان يتسم بنباح كبير لكن بدون عض أحد، وكان يحب القفز في حمام السباحة في الصيف، وكان يملك شعرا عظيما".
He tolerated all the fuss that came with being in the White House, had a big bark but no bite, loved to jump in the pool in the summer, was unflappable with children, lived for scraps around the dinner table, and had great hair. pic.twitter.com/1x4VOMsLGR
— Barack Obama (@BarackObama) May 8, 2021
وتابع باراك أوباما عن كلبه: "لأكثر من عقد من الزمان، كان بو دائم الحضور اللطيف في حياتنا، سعيدا برؤيتنا في أيامنا الجيدة والسيئة، وكل يوم ما بينهما".
وفي مذكراته "أرض الميعاد" التي طرحها العام الماضي، تذكر أوباما كيف "من بين كل الملذات التي كانت في العام الأول في البيت الأبيض، لا شيء مقارنة بوصول الكلب بو في منتصف نيسان/ أبريل، وهو عبارة عن حزمة سوداء من الفراء ذات أربع أرجل، بصدر ناصع البياض وأقدام أمامية".