وكان من أبرز الملاحظات عن الفيلم الذي عرض لأول مرة في عام 1991، هو أن غالبية اللقاءات التي عقدت مع الراقصين المصاحبين لمادونا ومغنييها الاحتياطيين في جولتها الغنائية "Blond Ambition" (الطموح الأشقر) كانت في أسرتهم، وهو مكان غير معتاد على الإطلاق لعقد مقابلات تلفزيونية فيه.
وقال موضحا: "في اليابان، بدأت بإجراء مقابلات مع الراقصين في السرير، وكانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنني من خلالها التأكد من ظهورهم، إذ أنهم سيكونون في الخارج طوال الليل، وكنت أشعر بالفضول لمعرفة من هم هؤلاء الرجال، ومن هم هؤلاء الأشخاص الذين هبطوا فجأة في عالم مادونا".
وتتذكر المغنية الاحتياطية في جولة مادونا الغنائية "Blond Ambition"، دونا دي لوري، كيفية إجراء مقابلات السرير قائلة: "كان فريق عمل الفيلم يخبرنا بأننا سنذهب إلى السرير ويضعون إضاءة جيدة، ويطرحون علينا أسئلة شخصية، وعندما حدث ذلك قلت إنهم سيروون قصصنا أيضا".
وتابعت: "كان لدى الكثير منا أوجه تشابه في نشأتنا، إذ أن الكثير من أهالينا مطلقين، أو أن أسرنا تعاني من إدمان للمخدرات، كما أنه كان هناك سببا أننا جميعا أردنا أن نكون فنانين ونريد أن نكون محبوبين".
وفي عام 1991، بدأ عرض الفيلم الوثائقي "Truth or Dare" (الحقيقة أو الجرأة) في صالات العرض بأمريكا الشمالية، والذي عرض عالميا باسم "In Bed with Madonna".