ويوضح العلماء أن كلمة السر تكمن في طريقة طهي البطاطس، حيث أن المقلي منها يعطي مزيدا من السعرات الحرارية، في حين أن البطاطس المشوية التي لا يتم استخدام أي زيوت في طهيها تعد الخيار الأمثل.
يتم استخدام الحرارة الجافة لطهي البطاطس المشوية، سواء عن طريق فرن غازي أو كهربائي تقليدي أو فرن حراري أو ميكروويف أو على شواية، ولا تستخدم هذه الطريقة أي زيت أو وسيلة طهي يمكن أن تزيد من محتوى السعرات الحرارية في الطعام، ومن ثم فإن الشكل المفضل للطهي الصحي هو المشوي.
ويعد احتواء البطاطس على النشا النباتي، الذي يمنح شعورا بالامتلاء، من المميزات الأساسية إلى جانب مكونات مهمة ذات فوائد غذائية منها:
البروتين: تحتوي البطاطا على كمية مناسبة من البروتين الغني بأحماض أمينية جيدة النوعية.
المعادن: يصل المحتوى المعدني في البطاطس إلى المستويات المطلوبة، حيث يشتمل على نسبة أعلى من البوتاسيوم مقارنة بالموز.
الألياف: تساعد الألياف في البطاطس المشوية على دعم صحة الأمعاء.
الكالسيوم: يحتوي قشر البطاطس أيضا على المعادن والكالسيوم، ولكن يجب غسلها جيدًا، إذا كان سيتم تناول قشرها، للاستفادة من العناصر الغذائية الكلية.
كربوهيدرات منخفضة: يتم إعداد البطاطس المشوية على نطاق عالمي بهدف الحصول على منتج غذائي منخفض الكربوهيدرات وخالي من الدهون.
- يقال أن البطاطس تزيد مؤشر نسبة السكر في الدم، ومن ثم، لا ينصح بالبطاطس لمرضى السكري. ويفضل تجنب مرضى السكري تناولها حيث لا يمكن في معظم الحالات تحديد الكمية المناسبة، التي لا تسبب ضررا
- ينصح الخبراء بعدم تناول البطاطس المقلية لأن المحتوي الخالي من الدهون يكاد يكون معدوما بعد القلي في الزيت، ولكن يمكن تناولها مسلوقة أو مشوية.
- يحذر العلماء من الآثار السلبية لمادة الأكريلاميد، التي تتكون نتيجة للطهي أو القلي لفترة طويلة على درجات حرارة عالية، خاصة وأنها مادة مسرطنة.