وكانت الإمارات أبدت عزمها التوسط لإنهاء التوتر بين السودان وإثيوبيا، دون أن تعلن الدولتان تفاصيل المبادرة، لكن تسريبات إعلامية تحدثت عن إقامة استثمارات لصالح الدول الثلاث.
وقال وزير رئاسة مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، في تصريح صحفي يوم الاثنين، بعد عودته من الإمارات برفقة البرهان: "السودان نقل إلى الإمارات موقفه الواضح من الاتفاق الذي حسم المسألة منذ العام 1972" بحسب موقع سودان تربيون.
وأشار يوسف إلى أن الخرطوم أبلغت أبو ظبي بأن حل ملف سد النهضة يتم بالتفاوض بطريقة تعود بالنفع للسودان ومصر وإثيوبيا، وذلك عبر التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يتعلق بملء وتشغيل السد.
وانعكس التوتر بين السودان وإثيوبيا، بعد أن أعاد جيش الأول انتشاره في الحدود الشرقية لأول مرة مُنذ 26 عامًا، على مفاوضات سد النهضة.
وترفض الخرطوم إعلان أديس أبابا عزمها تنفيذ عملية الملء الثاني لسد النهضة في موسم الأمطار يوليو/ تموز المقبل، حيث يقول السودان إن الملء يجب أن يتم بعد توقيع اتفاق قانوني ملزم.