واستمرت التحقيقات في الواقعة لنحو تسعة أشهر استنفدت فيها كافة الإجراءات سعيا للوصول إلى حقيقتها، بحسب البيان، الذي أوضح أنها توصلت منها إلى أن ملابساتها تخلص في مواقعة المتهمين للمجني عليها بغير رضائها بجناح في فندق الفيرمونت، حال فقدانها الوعي خلال حفل خاصّ حضرته عام 2014.
وتابع البيان: "لكن الأدلة لم تبلغ حد الكفاية لتقديم المتهمين إلى المحاكمة الجنائية عنها".
ولفت البيان إلى تأكيد النيابة المصرية أن أمرها الصادر في تلك الدعوى أمر مؤقت يمكن معه إعادة التحقيق فيها إذا ما تم تقديم أدلة جديدة يمكن النظر فيها قبل مضي مدة تقادمِ الجريمة.
وتعود جذور القضية إلى بلاغ تلقته القوى الأمنية بتاريخ 4 أغسطس/آب الماضي، من المجلس القومي للمرأة، بشأن شكوى قدمتها فتاة تتهم فيها عددا من الأشخاص بالاعتداء عليها جنسيا في عام 2014 داخل فندق فيرمونت نايل سيتي في القاهرة.
وفى 24 أغسطس/ آب، أمرت النيابة بضبط المتهمين في الواقعة، وذلك بعد إجراء تحقيقات تضمنت سؤال الفتاة، وعدد من الشهود، لكن تبين أن عددا من المتهمين هربوا خارج البلاد، فأصدرت النيابة أمرا بملاحقتهم دوليا.
وفي أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، تسلمت مصر، عبر الشرطة الدولية ثلاثة من المتهمين في القضية الشهيرة، كانوا قد هربوا إلى لبنان.