وكان الجيش الإسرائيلي أعلن استدعاء نحو 9000 من جنوده الاحتياط، بأمر من وزير الدفاع، وإعلانه في بيان أن "البلاد تعيش في وضع طوارئ بسبب العنف الوطني، ومن الضروري تعزيز القوات بكثافة على الأرض، وإرسالها لتطبيق القانون والنظام".
ويأتي ذك وسط غياب بوادر لتراجع المواجهات في غزة، واستمرار الاضطرابات في الداخل الإسرائيلي بين اليهود والفلسطينيين فيما يسمى بـ"المدن المختلطة".
واستبعد الكاتب في الشأن الفلسطيني ومدير مؤسسة "فيميد" للإعلام، إبراهيم المدهون، أن "تقدم إسرائيل على اجتياح بري للقطاع، واضعاً الترويج الإسرائيلي لهذه العملية في سياق الحرب النفسية".
كما رأى أن الاجتياح البري في حال حصوله، يصب في مصلحة الفصائل الفلسطينية، لأن التفوق الإسرائيلي بات منحصرًا في الطيران الحربي.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.