جاء ذلك خلال زيارتهما إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث بحثا تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي.
وأكد الزعيمان أهمية التوافق القصوى لقضية المياه بالنسبة للشعبين المصري والسوداني باعتبارها مسألة أمن قومي، ومن ثم تمسك البلدين بالتوصل إلى اتفاق قانوني عادل وملزم لعملية ملء وتشغيل السد، بما يحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، وفقا لصحيفة "الأهرام".
وفشلت جولة مفاوضات حول سد النهضة الإثيوبي عقدت، مؤخرا، في كينشاسا برعاية رئيس الكونغو الديمقراطية رئيس الاتحاد الإفريقي فيلكس تشيسيكيدي.
وتصر أديس أبابا على تنفيذ الملء الثاني لخزان سد النهضة بدون التوصل إلى اتفاق مع مصر والسودان حول قواعد الملء والتشغيل، وهو الأمر الذي ترفضه مصر والسودان.
كما رفضت إثيوبيا المقترح السوداني، الذي أيدته مصر، بالاستعانة بوساطة دولية رباعية بقيادة الاتحاد الأفريقي؛ رحبت بها الجهات المدعوة للتوسط.
وفشلت كافة جولات المفاوضات، التي بدأت، منذ نحو 10 سنوات، في التوصل إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل السد.
وبدأت أثيوبيا في بناء "سد النهضة" على النيل الأزرق في عام 2011 بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها البالغة 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل، فيما تخشى السودان من تأثير السد على السدود السودانية على النيل الأزرق.