ووفقا لمجلة "نيوزويك" الأمريكية، يؤدي الجنود "السريون"، مهامهم في زي عسكري أو متنكرين في زي مدنيين، وتشارك نحو 130 شركة خاصة في هذا البرنامج، وتنفق أكثر من 900 مليون دولار سنويًا.
وبحسب المجلة، فإن عدد هذا التشكيل العسكري هو عشرة أضعاف عدد العاملين السريين في وكالة الاستخبارات المركزية.
وأظهرت التحقيقات وجود وثائق مزورة ودفع فواتير وضرائب أشخاص يعملون بأسماء مستعارة، وكذلك تصنيع أجهزة ومعدات خاصة للتنصت على المكالمات الهاتفية والمراقبة في المناطق النائية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشارت التقايري إلى أن القسم الأهم في هذا الجيش هم المقاتلون الإلكترونيون، الذين يعملون تحت أسماء مستعارة ويجمعون المعلومات من الإنترنت، ويمكنهم أيضًا المشاركة في حملات التأثير على الشبكات الاجتماعية.