القدس - سبوتنيك. وقال نتنياهو، وفقا لبيان صدر عن متحدث رئاسة الوزراء، أوفير غندلمان "أنهيت للتو جلسة لتقييم الأوضاع وللمصادقة على خطط عملياتية حضرها كل من وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع ورئيس الشاباك ورئيس الموساد ورئيس هيئة الأمن القومي.. وأوعزت بمواصلة ضرب الأهداف الإرهابية".
وتابع أن "جيش الدفاع يقوم بذلك جيدا واليوم قضى على قائد كبير آخر ينتمي للجهاد الإسلامي".
وأمس أكد نتنياهو أن بلاده سوف تعمل على "إعادة الهدوء والأمن لمواطنيها"، موضحا أن ذلك سوف يستغرق وقتا، وذلك في ظل بدء إسرائيل عملية عسكرية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وإطلاق صواريخ من القطاع نحو مدن إسرائيلية.
وقال إن "انتهاء العمليات القتالية المستمرة منذ سبعة أيام ليس وشيكا رغم تحركات دبلوماسية لاستعادة التهدئة.
وتصاعدت حدة التوتر في قطاع غزة وإسرائيل، على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة في الأسبوع الأول من شهر رمضان الماضي، ما أدى إلى وقوع صدامات واشتباكات بين أهالي الحي والقوات الإسرائيلية.
وأطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخ تجاه إسرائيل، ردا على ما وصفته بأنه انتهاك بحق المسجد الأقصى والمواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس.
وتشن إسرائيل، منذ الاثنين الماضي، غارات جوية مكثفة على قطاع غزة، وتستهدفه بقصف مدفعي، أسفر عن مقتل 218 شخصا وجرح نحو 6504 آخرين معظمهم من النساء والأطفال. كما صرحت السلطات الإسرائيلية بمقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين جراء قصف الفصائل الفلسطينية المسلحة لإسرائيل.