واستشهد حساب "إسرائيل بالعربية" على موقع "تويتر" بتصريحات سابقة لعادل إمام يتحدث فيها عن الصراع العربي الإسرائيلي، قال فيها ببرنامج "واحد من الناس" إن "إسرائيل لا أحد يستطيع أن يفعل شيئا لها، فهي منظمة جدا، وتتسم باستراتيجية أمنية لها حدود".
وتساءل عادل إمام في تصريح آخر: "أين هم قادة حماس مما يحدث، قد يكونوا في الجاكوزي".
وعلق حساب "إسرائيل بالعربية" على تصريحات عادل إمام قائلا: "سياسة حماس تخدم طرفين إيران والإرهاب وتلحق الضرر بالمدنيين على طرفي الحدود في غزة وإسرائيل. اسمعوا ماذا قال الممثل المصري الزعيم عادل امام منذ عدة سنوات... ينطبق على اليوم".
وتأتي تصريحات عادل إمام السابقة قبل 10 أعوام، وذلك عندما انتقد رد فعل حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" بعد تعرض غزة لعدوان عنيف على يد الجيش الإسرائيلي من خلال ضربه بالصواريخ، وهو ما أثار هجوما واسعا ضده.
سياسة حماس تخدم طرفين إيران والإرهاب وتلحق الضرر بالمدنيين على طرفي الحدود في غزة وإسرائيل. اسمعوا ماذا قال الممثل المصري الزعيم عادل امام منذ عدة سنوات... ينطبق على اليوم pic.twitter.com/HFXBI9rJxh
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) May 17, 2021
لكن عادل إمام خرج ليؤكد في لقاء آخر مع برنامج "دائرة الضوء" من تقديم الإعلامي المصري، إبراهيم حجازي، على دعمه للقضية الفلسطينية وتضامنه معها بوضوح، وكذلك استنكاره لما يفعله العدوان الإسرائيلي.
واعتبر إمام في المقابلة آنذاك أن "أي شخص ضد المقاومة خائن، وأن المقاومة حق للشعب الفلسطيني، لكن لابد من دراسة العدو جيدا ومن تقدير مدى قوته"، بحسب قوله.
وتابع موضحا أن "الإسرائيليين عندما يضربون فإنهم يضربون بقسوة ولا يوجد ضمير".
وعادل إمام من مواليد عام 1940، ويعتبر من أهم نجوم العالم العربي، وبدأ مشواره الفني بالمشاركة في بطولة مسرحية "أنا وهو وهي" في ستينيات القرن الماضي أمام كلا من فؤاد المهندس وشويكار.
ويزخر رصيد عادل إمام الفني بالعديد من المسرحيات الناجحة التي استمر عرضها لسنوات طويلة على خشبة المسرح، مثل "الواد سيد الشغال" و"الزعيم" و"بودي غارد"، وأفلام مثل "الإرهاب والكباب" و"طيور الظلام" و"المنسي" و"الهلفوت" و"الإرهابي" وغيرها.
وقال موقع "CELEBRITY NET WORTH"، إن مقدار ثروة "الزعيم" عادل إمام بلغ حوالي 100 مليون دولار أي ما يفوق مليار ونصف جنيه مصري تقريبا، مؤكدا أنه جمع هذه الثروة بعد مشواره الفني الطويل الذي بدأه عام 1960.
وتصاعدت حدة التوتر بين قطاع غزة وإسرائيل، على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة.
وأطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخ باتجاه إسرائيل، ردا على ما وصفته بأنه انتهاك بحق المسجد الأقصى والمواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس.
وردت إسرائيل بشن غارات جوية عنيفة على القطاع، أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين، من بينهم نساء وأطفال، وتدمير مبان سكنية ومقرات تابعة للشرطة، وأخرى لفصائل فلسطينية مسلحة.
