وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، في مؤتمر صحفي، نقلته بوابة "العين الإخبارية": "نرحب بتصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري حول عدم تأثر مصر بعملية الملء الثاني، وهو الموقف الذي كنا نؤكده مسبقا".
عاجل | المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية: نرحب بتصريحات وزير الخارجية المصري حول عدم تأثر مصر بعملية الملء الثاني وهو الموقف الذي كنا نأكده مسبقا
— العين الإخبارية - عاجل (@AlainBRK) May 20, 2021
وتابع: "جملة مراحل ملء سد النهضة هي سبع مراحل، ونؤكد أنها لن تلحق أي ضرر بدولتي المصب"، مؤكدا أن "التصريحات الإيجابية المصرية حول عملية الملء الثاني وإن تأخرت، تصب في مصلحة البلدان الثلاثة".
عاجل | المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية: التصريحات الإيجابية المصرية حول عملية الملء الثاني وإن تأخرت لكنها تصب في مصلحة البلدان الثلاث
— العين الإخبارية - عاجل (@AlainBRK) May 20, 2021
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية أن "مبادرة الرئيس الكونغولي تتوافق مع موقفنا الداعي إلى التفاوض حول عملية الملء والتشغيل في الوقت الحالي وإرجاء أي اتفاق حول تقاسم حصص مياه النيل لوقت آخر".
عاجل | المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية: مبادرة الرئيس الكنغولي تتوافق مع موقفنا الداعي بالتفاوض حول ملء سد النهضة وتشغيله حاليًا وإرجاء أي اتفاق لتقاسم حصص مياه النيل لوقت آخر
— العين الإخبارية - عاجل (@AlainBRK) May 20, 2021
وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أكد، في حوار مع برنامج "بالورقة والقلم"، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي على قناة "TEN"، أن الفيصل بالنسبة لمصر هو حدوث ضرر مائي عليها جراء أي تصرف أحادي من جانب إثيوبيا.
وقال شكري إنه "في هذه الحالة سوف تقوم مصر باتخاذ ما تراه لمواجهة هذا الضرر"، مشيرا إلى أن مصر لديها مخزون مياه في السد العالي. وتابع: "لدينا ثقة أن الملء الثاني لسد النهضة لا يؤثر على مصر، لكن في جميع الأحوال فإن الأمر المحسوم هو وقوع الضرر الذي يتطلب تحركا من مصر".
وأعلنت إثيوبيا الانتهاء من بناء 80% من "سد النهضة" على نهر النيل، الذي ما يزال يثير خلافا مع دولتي المصب (مصر والسودان). وقال وزير المياه والري الإثيوبي سليشي بقلي، في جلسة منتدى تشاوري نظمته وزارة الخارجية الإثيوبية ومجلس تنسيق المساهمة الشعبية لدعم سد النهضة، إن "أعمال البناء في السد تسير وفق الخطة الموضوعة وبصورة جيدة وتجاوزت الـ80%".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية دعت، يوم الجمعة الماضي، لاستئناف المفاوضات بشأن سد النهضة على وجه السرعة، مشيرة إلى أن القرارات المقبلة ستكون لها تداعيات كبيرة على شعوب المنطقة.
وفشلت حتى اليوم كل جولات المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا في التوصل لاتفاق حول قواعد ملء وتشغيل السد، وكان أبرز تلك الجولات تلك التي عقدت برعاية أمريكية، دون توقيع اتفاق بين الدول الثلاث، حيث رفضت إثيوبيا توقيع الاتفاق الذي توصلت إليه المفاوضات.
كما فشل الاتحاد الأفريقي على مدى ثلاث دورات، برئاسة كل من مصر وجنوب أفريقيا والكونغو على التوالي، في دفع الدول الثلاث لإبرام اتفاق.