ويفصح كتاب "Battle for the Soul: Inside the Democrats' Campaigns to Defeat Donald Trump" (معركة من أجل الروح: داخل حملات الديمقراطيين لهزيمة دونالد ترامب) الذي من تأليف الكاتب في صحيفة "ذا أتلانتيك" الأمريكية، إدوارد إسحاق دوفيري، عن آراء عنيفة لأوباما في ترامب، المعروف بطبيعته اللطيفة في وسائل الإعلام.
ومن المرجح أن تثير التقارير حول تعليقات أوباما على ترامب رد فعل قويا من الأخير، وفقا لـمجلة "بيزنس إنسايدر".
ولطالما كان ترامب على علاقة عدائية مع أوباما، بدء من ترويج ترامب لنظرية مؤامرة بيرتر التي سعت إلى التشكيك في جنسية أول رئيس أسود، إلى جهوده المتكررة لتفكيك قانون الرعاية بأسعار معقولة، وهو تشريع السياسة المحلية المميز لأوباما.
وأفاد دوفيري في كتابه الجديد أن أوباما كان أكثر حرصا على أن ألا يصبح ترامب رئيسا بالمقارنة مع السيناتور الجمهوري، تيد كروز، من ولاية تكساس، ويرجع ذلك في الغالب إلى اعتقاده أن ترامب لم يكن ذكيا مثل كروز الذي تلقى تعليمه في القانون في برينستون وهارفارد، وفقا لصحيفة "ذا غارديان".
وبحسب الصحيفة، فقد أفاد دوفيري بأن أوباما قال "للمانحين الكبار الذين يتطلعون إلى الضغط عليه للحصول على رد فعل منه مقابل الشيكات الكبيرة التي كانوا يكتبونها لمؤسسته" أن ترامب كان "مجنونا".
وكتب دوفيري على لسان أوباما عن ترامب بحسب "ذا غارديان": "لم أكن أعتقد أنه سيكون لدينا خنزير عنصري متحيز جنسيا".
يذكر أن ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، قد ذكرت في مذكراتها الخاصة، بأنها لن تسامح الرئيس دونالد ترامب.
وقالت إنها لن تغفر لترامب أبدا، بعدما روج لشائعات بأن زوجها لم يولد في الولايات المتحدة، وفقا لمقتطفات من مذكراتها "Becoming".