وأشارت في لقائها مع برنامج "واحد من الناس"، المذاع على فضائية "الحياة" المصرية، إلى أن رمضان طلب منها مشاركته بطولة فيلم "عبده موتة" لأنه لم يكن لديه أبطال حينذاك، كما أنها شاركت معه بطولة فيلم "قلب الأسد" دون مقابل.
وتابعت: "تمر الأيام وكان محمد رمضان يصور مسلسل "الأسطورة"، بينما كنت أصور فيلم "طلق صناعي" في نفس موقع التصوير، وكان بيننا باب يفصلنا عن بعضنا، وعلم بوجودي وكنت أريد مصافحته فأخبروني أنه يغيّر ملابسه".
وأعربت حورية فرغلي عن اندهاشها من عدم سؤال محمد رمضان عنها طوال فترة مرضها، وعدم خروجه من غرفته لمصافحتها، على الرغم من أنه كان قريبا منها، وجاملته في البداية وقدمت معه أفلام مجانا.
وعندما سئلت عن رأيها في تصرفاته معها قائلة: "ماذا أقول؟ يكفي ما هو فيه".
ويأتي لقاء حورية فرغلي مع برنامج "واحد من الناس" بعد عودتها من أمريكا، ونجاح عمليتها الجراحية لترميم وتجميل أنفها هناك.
من ناحية أخرى، كشفت حورية فرغلي في اللقاء التلفزيوني أن الدور الذي ندمت على تقديمه خلال مشواره الفني هو مسلسل "دكتور أمراض نسا"، من بطولة الفنان المصري، مصطفى شعبان.
وأوضحت أن سبب تبرئها من الدور هو أنها "تعتبر نفسها ممثلة، وليست مهنتها أن تغير في المونتاج وأن تبقي زملاءها جالسين في انتظارها لساعات، وأن تحذف أدوار ناس".
وأردفت حورية فرغلي أنها أعادت أجرها إلى جهة إنتاج المسلسل، وأخبرتهم أنها تعتبره "ساقطا من حساباتها"، بحسب تعبيرها.
وتعرضت حورية لكسر في أنفها عندما كانت تمارس رياضة الفروسية وسقطت من على الحصان.
وقالت حورية إنها "تعبت جدا من الإصابة لدرجة أنها فقدت حاسة الشم وكانت تتنفس بصعوبة".
وكشفت حورية أنها أجرت 11 عملية في أنفها "في إنجلترا والدنمارك وأمريكا ودول كتير، وكل عملية كانت بتبوظ حاجة، لدرجة أني بشتري البرفنات علشان شكلها عجبني وافتقدت حاسة الشم".
وأشارت إلى أن كل الناس الذين كانوا حولها تخلوا عنها وأصبح هاتفها لا يرن، وتخلى عنها كل أصدقائها، إلى أن ذهبت إلى دكتور مصري من الإسكندرية والذي قال له: "حل مشكلتك عند دكتور في شيكاغو في أمريكا".