وقال أناتولي غلاز، السكرتير الصحفي للخارجية، لوكالة "سبوتنيك": "إن تصرفات الحكومة البيلاروسية مع الطائرة تتوافق مع القوانين الدولية، ومينسك مستعدة لاستقبال الخبراء لاستبعاد أي شكوك".
وأضاف: "ليس هناك شك في أن سلطاتنا المختصة امتثلت تماما للقواعد الدولية المعمول بها".
وبحسب غلاز، فإن الجانب البيلاروسي دائما ما يتخذ نهجا مسؤولا ويقترب من التقيد به. وأكد السكرتير الصحفي "هذا معترف به من قبل المنظمين المعنيين في قطاع الطيران. علاوة على ذلك، أنا متأكد من أننا قادرون في هذا الأمر على ضمان الشفافية الكاملة، إذا لزم الأمر، وقبول الخبراء وعرض جميع المواد من أجل استبعاد التلميحات".
هذا وهبطت طائرة تابعة لشركة "ريان إير" الإيرلندية، كانت متجهة من أثينا الى فيلنيوس في 23 مايو، بشكل طارئ في مطار مينسك بعد تلقي رسالة بوجود متفجرة على متنها.
وبحسب ناشطين في حقوق الإنسان فإن الطائرة كانت تقل الصحفي المعارض رومان بروتاسيفيتش، مؤسس قناة Nexta Telegram، المعترف بها على أنها متطرفة في بيلاروسيا.
وأثناء التدقيق بوثائق المسافرين في مطار مينسك، تم اعتقال بروتاسيفيتش، ورفعت قضية جنائية ضده بموجب عدة مواد، من بينها مقال "تنظيم أعمال شغب جماعية"، ويمكن أن يواجه عقوبة السجن لـ15 عاما.
يذكر بأنه في عام 2013، هبطت الطائرة الرئاسية لبوليفيا، التي كانت متجهة من موسكو، في فيينا للتفتيش، للاشتباه بوجود إدوارد سنودن على متنها، ليتم لاحقا فتح المجال الجوي الأوروبي للطائرة.