وقال سلوتسكي للصحفيين: "إن رد فعل الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالحادث الذي وقع في بيلاروسيا، يظل كما هو متوقعا في جو من المعايير المزدوجة".
وأضاف: "على مدار اليومين الماضيين، قد أعاد الكثيرون إلى الأذهان، الهبوط القسري لطائرة الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، في فيينا في عام 2013، حيث كانوا يبحثون عن إدوارد سنودن الملاحق من قبل الولايات المتحدة، بالإضافة إلى وضع مماثل في كييف فيما يتعلق بالنشطاء المناهضين لحركة الميدان. حينها لم يكن هناك فقط تبرير كامل لمثل هذه الخطوات، وإنما حتى أقصى قدر من المساعدة كانت من الاتحاد الأوروبي".
وأشار إلى أن "التقسيم إلى أصدقاء وأعداء هو منطق مسدود يؤدي بشكل منهجي إلى أزمة النموذج الغربي للديمقراطية".
وأضاف رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما: "بالنسبة للأحداث التي وقعت الأحد الماضي في بيلاروسيا، إنما هي في رأيي تتطلب تقييمات أقل تسرعا".
هذا وقرر الاتحاد الأوروبي خلال قمته في بروكسل، أمس الاثنين، إغلاق مجاله الجوي ومطاراته أمام شركات الطيران البيلاروسية عقب حادث هبوط طائرة "راين آير" الأيرلندية المتوجهة من العاصمة اليونانية أثينا إلى العاصمة الليتوانية فيلنيوس، أول أمس الأحد، في مينسك وتوقيف الناشط المعارض، رومان بروتاسيفيتش، المتهم بالتطرف في بيلاروسيا، الذي كان على متنها.
كما قرر الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على أفراد بيلاروسيا يفترض تورطهم في الهبوط القسري لرحلة طيران "راين آير"، بالإضافة إلى إعداد حزمة من العقوبات الاقتصادية، حيث إذ لوح الاتحاد الأوروبي بإمكانية فرض قيود على صادرات بيلاروسيا.