وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" نقلاً عن قائد القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) الجنرال فرانك ماكنزي، تأكيده أن تقليص الوجود العسكري الأمريكي
في الشرق الأوسط قد يسمح لروسيا والصين بملء الفراغ وتوسيع نفوذهما في الشرق الأوسط والخليج العربي.
وقالت زاخاروفا في إفادة صحفية:
"لسبب ما، أخفى السيد ماكنزي عن الرأي العام حقيقة وجود القوات المسلحة الأمريكية على الأراضي السورية دون إذن من دمشق، الأمر الذي يجعل وجودها بحد ذاته غير شرعي".
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية إلى أن قائد القيادة المركزية الأمريكية يتحول إلى مخادع مرة أخرى عندما يطرح فكرة "الدور الوحيد للجيش الأمريكي في قتال تنظيم "داعش" الإرهابي ومنع استئناف نشاطه في سوريا".
وأكدت أن جهود روسيا ساعدت في طرد "داعش" والجماعات الإرهابية الأخرى من مناطق رئيسية في سوريا.
حسب قولها، فإن الأمريكيين في سوريا لديهم "أهداف مختلفة تمامًا"، بما في ذلك تلك المتعلقة بمخزون الهيدروكربون.