وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه على الرغم من اتفاق وقف إطلاق بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع، إلا أن شعبة الاستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيلي تستعد لاندلاع الجولة القادمة من العنف.
وقالت إن شعبة الاستخبارات (أمان) تعتقد أن حركة حماس تدرك بشكل كامل، حجم الدمار الذي لحق بها خلال العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على القطاع (حارس الأسوار).
وذكرت أن الحركة تحاول أيضا تشييد "قصة النصر"، حول القتال الذي تسبب في تدمير إضافي للجيب المدمر بالفعل والإبقاء على العلاقة مع القدس نشطة.
وبدأ، صباح يوم الجمعة الماضي، وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعد تصعيد عسكري استمر أحد عشر يوما.
وكانت شرارة الأحداث المتصاعدة من اشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، قد انطلقت بسبب اقتحامات وإغلاقات للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، في شهر رمضان الماضي.
وإلى جانب ذلك، جرت محاولات إسرائيلية لتهجير أسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة، في خطوة ندّد بها المجتمع الدولي، باعتبارها مخالفة للقوانين الدولية.