الجيش الليبي يقوم بأكبر استعراض عسكري في تاريخ ليبيا، رغم انتقادات المجلس الرئاسي
أعلن الناطق الرسمي باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، أن مدينة بنغازي شرق البلاد ستحتضن أكبر استعراض عسكري في تاريخ ليبيا.
وأضاف المسماري أن العرض العسكري الذي تشارك فيه كافة الوحدات العسكرية في الجيش الليبي، ليس استعراضا للقوة على أحد وليس لتهديد أحد بل هو رسالة لكل الليبيين، بأن لديهم درع قوي يحمي بلادهم.
من جانبه، أكد المجلس الرئاسي الليبي، في بيان أنّ هذه: "التصرفات الأحادية ذات الطابع العسكري ستؤدي إلى عرقلة العملية السياسية، وتخلق عوائق أمام توحيد المؤسسة العسكرية وتهدد السلم الأهلي".
في هذا السياق، قال النائب في البرلمان الليبي، سعيد إمغيب، إن :"الهدف من الإستعراض العسكري الليبي إرسال عدة رسائل منها رسائل للداخل ورسائل أخرى للخارج".
وأوضح، أن الرسائل الداخلية مفادها أن الجيش الليبي والقيادة العامة للجيش الليبي، استطاعت بناء قوة عسكرية ضخمة تم بنائها من أجل ليبيا واسترجاع السيادة الليبية، لافتا إلى أن الجيش الليبي سيكون نواة لإنطلاق العملية الإنتخابية القادمة في البلاد.
وأوضح أن الجيش الليبي، يستطيع تأمين كل المدن الليبية ووضع كل الترتيبات الأمنية اللازمة لضمان استمرار ونجاح العملية السياسية، بموجب إتفاقات جنيف.
السلطة الفلسطينية تستنكر قرار إسرائيل توسيع المستوطنات بالضفة الغربية
تجددت المواجهات بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين في الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل فلسطيني، فيما استنكرت الخارجية الفلسطينية قرارا إسرائيل بالتوسع في بناء المستوطنات جنوب شرق بيت لحم.
وقالت الخارجية في بيان، إن هذا القرار: "يؤدي إلى الاستيلاء على آلاف الدونمات وتخصيصها لأغراض التوسع الاستيطاني، وعزل القرى والبلدات الفلسطينية بعضها عن بعض وتحويلها إلى جزر متناثرة تغرق في محيط استيطاني".
وأكدت أن مصداقية الإدارة الأمريكية ورئيسها جو بايدن ووزير خارجيتها أنتوني بلينكن "على المحك"، لأن إسرائيل "تواصل إحراجهم من خلال تصعيد استيطانها وعدوانها على الشعب الفلسطيني".
في هذا الإطار، قال القيادي بحركة فتح وعضو المجلس التشريعي لمنظمة التحرير الفلسطينية، د/ فيصل أبو شهلة، إن: "هذه رسالة للمجتمع الدولي، أن الحديث الآن يدور حول العمل على إنجاح حل الدولتين، وأنه الحل الأسلم لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط".
ودعا المجتمع الدولي "للضغط على إسرائيل على أرض الواقع ومعاقبتها على ما تمارسه من خروج عن القانون والشرعية الدولية، معتبرا أن الإستيطان الإسرائيلي ما هو الإ محاولة لإفشال الحل الدولي للقضية".
واشنطن تؤكد أنه ليس هناك حل لأزمة سد النهضة عبر الضغط أو التدخل أو الحل العسكري
قالت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، جيرالدين غريفيث، إن واشنطن تكرس جهودها الدبلوماسية للوصول لحل لأزمة سد النهضة بموافقة الدول الثلاث.
وشددت على أنه "ليس هناك حل للأزمة عبر الضغط أو التدخل أو الحل العسكري"، مؤكدة أن المشاورات الدبلوماسية ستستمر من أجل شعوب المنطقة والتوصل إلى حل سلمي ودبلوماسي.
وأوضحت أن المبعوث الأمريكي الخاص لمنطقة القرن الأفريقي، يجري مشاورات حاليا مع كل من مصر وإثيوبيا والسودان بهدف الوصول إلى حل مناسب توافق عليه الأطراف الثلاثة بالمفاوضات، وتحقيق تسوية سياسية.
في هذا الصدد، قال مهدي عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي إن: "الإدارة الأمريكية تحاول استبعاد الحل العسكري لحل أزمة سد النهضة الإثيوبي، لكن هناك بعض الضغوط التي يمكن تقبلها من إثيوبيا".
وأوضح أن مشكلة سد النهضة ليست مشكلة إثيوبية إفريقية فقط وإنما هناك استثمارات دولية وهناك تدخلات إسرائيلية منذ زمن طويل في المشروع، لذا فإن الإدارة الأمريكية تحاول كسب الوقت حاليا والتواصل مع جميع الأطراف في محاولة التهدئة الآن، حتى يتم دراسة هذا الموضوع بشقيه الاقتصادي والواقعي وتأثيره على مصر، وبالتالي ليس الآن في الإمكان الحكم على ما ستقوم به الإدارة الأمريكية.