وقال البابا خلال صلاة الأحد: "في الأول من يوليو، سأجتمع في الفاتيكان مع قادة المسيحيين في لبنان، لقضاء يوم من التأمل في وضع البلد المقلق والصلاة معا من أجل هبة السلام والاستقرار".
Pope Francis says he will receive the leaders of Lebanon's Christian communities in the Vatican on 1 July, to discuss the crisis that the country has been going through for several months. https://t.co/K1d1vLTO5k
— Vatican News (@VaticanNews) May 30, 2021
وحض البابا اليوم المؤمنين على "أداء صلوات تضامنية ترافق التحضير لهذه المناسبة، للدفع باتّجاه مستقبل أكثر سلاما لهذا البلد الحبيب".
هذا ونفذ الاتحاد العمالي العام اللبناني، إضرابا شاملا تحذيريا، يوم الأربعاء، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية في البلاد.
وطالب الاتحاد العمالي بتأليف حكومة وطنية قادرة على معالجة الأزمات المتفاقمة، وعدم رفع الدعم قبل إيجاد الحلول المناسبة ولا سيما البطاقة التمويلية.
وقال رئيس الإتحاد العمالي العام، بشارة الأسمر، لوكالة "سبوتنيك": "إن المطلب الأساسي هو تأليف حكومة إنقاذ من اختصاصيين قادرة بهذه المرحلة أن تواكب عملية معالجة الأمور وفكفكة العقد وهذا أول مطلب لنا، لأنه من حق الشعوب في الأيام العادية أن يكون لها حكومات فكيف بهذه الأيام المصيرية والاستثنائية".
وأشار إلى أن "الواقع السياسي مأزوم ولذلك لا بد من المطالبة بتأليف حكومة، ثانياً هناك اتجاهات لرفع الدعم عن المحروقات والأدوية والسلع الأساسية وإذا رفع الدعم من دون وجود خطة سيؤدي إلى انهيار شامل وإلى فلتان أمني واجتماعي كبير ولا نعلم إلى أي مدى سيصل".
ويشهد لبنان أزمة اقتصادية ومالية خانقة غير مسبوقة ألقت بثقلها على مختلف القطاعات، في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية.