وكانت المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي، أوانا لونغريسكو، قد قالت إن قادة الحلف سيناقشون زيادة الإمكانيات العسكرية لروسيا في أركتيكا في اجتماعهم في يونيو/ حزيران.
وأكد السفير نيكولاي كورتشونوف لـ"سبوتنيك"، أن روسيا تعمل لإعادة بناء المنشآت العسكرية التي تهدمت في التسعينات في منطقة القطب الشمالي، وأشار إلى أن هذا العمل تتطلبه ضرورة تحقيق القدرة الدفاعية في منطقة تنطوي على أهمية استراتيجية أمنية واقتصادية كبيرة.
وذكر مسؤول وزارة الخارجية الروسية أن إسهام هذه المنطقة في الناتج المحلي الإجمالي الروسي يبلغ أكثر من 10 في المئة، بينما يبلغ إسهامها في الصادرات الروسية أكثر من 20 في المئة.
وفضلا عن ذلك تتطلع روسيا إلى تهيئة الظروف الآمنة لتنفيذ المشاريع الاقتصادية الكبيرة وتحقيق التنمية الاقتصادي والاجتماعية المستدامة في منطقة القطب الشمالي.
وأضاف السفير كورتشونوف أن ممثلي روسيا ما برحوا ينوهون إلى أن نشاطها العسكري في المنطقة لا يشكل خطرا على الدول الأخرى.