00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
03:30 GMT
149 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
12:49 GMT
11 د
مساحة حرة
مراكب خوفو ومقبرة تحتمس الثاني… اكتشافات تعيد كتابة تاريخ مصر
13:30 GMT
29 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
60 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
90 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
129 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي
06:00 GMT
183 د
مساحة حرة
موسيقى تشبه حبوب الهلوسة.. المخدرات الرقمية خطر يهدد الشباب
09:17 GMT
25 د
مرايا العلوم
الطيور تتألق في الإغلاق والذكاء والاضطراب وإنسان الجزيرة العربية
09:42 GMT
18 د
نبض افريقيا
غارات جوية أمريكية تستهدف معسكرات تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في نيجيريا
10:03 GMT
45 د
طرائف سبوتنيك
الموظفين بعد سن الأربعين يحتاجون إجازة أربعة أيام في الاسبوع
10:49 GMT
11 د
مساحة حرة
الحق في التعليم لنحو 6 ملايين طفل حول العالم في خطر.. ما السبب؟
11:03 GMT
29 د
عرب بوينت بودكاست
القلق: سمة العصر الحالي، هل مفيد أم مضر لأصحابه؟
11:33 GMT
13 د
المقهى الثقافي
حوار مع الشاعر الأردني محمد محمود العزام
11:46 GMT
14 د
شؤون عسكرية
من يقف وراء ظهور قضية استعادة دولة الجنوب العربي في اليمن؟ يجيب خبراء
12:03 GMT
30 د
عرب بوينت بودكاست
التعاون الدولي بين الجامعات العربية والأجنبية
12:33 GMT
27 د
مساحة حرة
كيف تحولت ليلة رأس السنة من مناسبة "غربية" إلى جزء من التقويم الاجتماعي في عدد من المدن العربية
13:03 GMT
29 د
عرب بوينت بودكاست
التصحر يهدد 40% من سكان العالم ويتلف 28 مليون فدان سنويا، فما تداعيات ذلك على الغذائي العالمي؟
13:33 GMT
20 د
صدى الحياة
الميراث وحقوق المرأة بين الشريعة والقوانين... كيف تتعامل الدول العربية مع هذه المسألة؟
13:53 GMT
7 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لقاء سبوتنيك
الجزائر تحتفل بعيد الاستقلال عن فرنسا وسط أجواء مشحونة بتوتر العلاقات بين البلدين
17:03 GMT
56 د
أمساليوم
بث مباشر

"حبس الدم"... رفيق اللحظات الأخيرة للملوك والأمراء في قلعة حلب.. صور

© Sputnik . MOSTAPHA ROSTOM"حبس الدم" في مدينة حلب السورية
حبس الدم في مدينة حلب السورية - سبوتنيك عربي, 1920, 06.06.2021
تابعنا عبر
يحظى الزائر لمدينة حلب السورية، بفرصة التجول في أشهر قلاع العالم وأكثرها تحصينا، محدقا عن قرب بكل ما تعج به من فنون معمارية فريدة.

رموز قلعة "حبس الدم"، بكل إشاراتها وتماثيلها وزخارف جدرانها تحيل التفكر إلى مدلولاتها، ويعكف المختصون الآثاريون حتى اليوم على فك طلاسم هذا الحصن المنيع، والكشف عن خفاياه.

البلاط والحبس

إن كنت زائرا للمرة الأولى، لا يسعك إلا أن تتوقف وسط قاعة العرش بكل ما تحمله من هيبة وجمال، وتترك لخيالك استحضار أبرز القادة والملوك، الذين جلسوا على عرشها، تتخيّلهم في بلاط الحكم بكل سطوتهم ونفوذهم زمن الحمداني، سيف الدولة والظاهر غازي وغيرهم.

الحياة الليلية في مدينة حلب - سبوتنيك عربي, 1920, 04.04.2021
مهندسون سوريون يعيدون "بيغ بن" حلب إلى الحياة... فيديو
في مقابل نشوة البلاط، ينبغي ألاّ يفوت زوار القلعة مشاهدة أكثر الأماكن رعبا فيها، ورؤية سجن القلعة المعروف بـ"حبس الدم"، كأحد أكثر الأماكن الخفية في جنباتها الممتدة.

الهبوط إلى الرعب

تجولت وكالة "سبوتنيك" في "حبس الدم"، ورصدت هذا المكان المخيف، الذي كان سجناً للخارجين عن القانون والخطيرين، وللملوك والأمراء والقادة المخلوعين أيضا، ومنهم من قضى نحبه في ذلك المكان الموحش.

يروي مدير قلعة حلب والباحث التاريخي، أحمد غريب، ما لذلك السجن من أهمية عبر التاريخ، مشيرا إلى أن قلعة حلب، وباعتبارها مقراً لحكم المدينة، وعبر عدة عصور، خصصت أيضا كسجن للخارجين عن القانون والذين يشكلون خطرا على أمن الدولة في تلك العهود.

وللولوج لهذا المطرح الخطير، لابد من الهبوط لحوالي ثلاثين درجة والوصول إلى قاع السجن السفلي، ومع كل درجة تطأ بها قدماك إلى الأسفل تشعر بقشعريرة تنسلّ إلى أرجائك وتتملّكك الرهبة، علاوة على رطوبة تسري إلى جلدك المكشوف.

التسمية المثيرة

ويقول الباحث غريب" في حديثه لـ "سبوتنيك" إن اسم السجن "جاء لكونها تسمية شعبية ومعروفة لدى أهل حلب عبر تاريخهم، وتعني يحبس الدم في الإنسان لشدة عمقه وظلامه، والموقع الذي أصبح متاحا للزيارة بعد القيام بتأهيله، يمتد من الشرق حتى حدود قصر الطواشي ضمن القلعة، وتقدّر مساحته بأكثر من 800 متر مربع تقريباً".

ويضيف غريب: "اكتسب حبس الدم أهميته لأنه كان يُعدّ سجناً للملوك والأمراء والخارجين عن القانون، حيث سجن فيه أمير أنطاكيا وأمير بيت المقدس، وذلك زمن الظاهر غازي، لقيامهم بالتعرض لقوافل الحجيج".

أبرز نزلاء "حبس الدم"

يعدد مدير القلعة الأستاذ غريب أبرز الشخصيات، التي ألقيت في زنازين "حبس الدم"، وقال:  "سُجن ومات فيه شهاب الدين السهروردي، رائد المدرسة الإشراقية، وذلك بتحريض من فقهاء العصر الأيوبي، فقام الظاهر غازي بسجنه في حبس الدم حتى وفاته في العام 632 هجرية".

© Sputnik . MOSTAPHA POSTOM"حبس الدم" في مدينة حلب السورية
حبس الدم في مدينة حلب السورية - سبوتنيك عربي
1/7
"حبس الدم" في مدينة حلب السورية
© Sputnik . MOSTAPHA POSTOM"حبس الدم" في مدينة حلب السورية
حبس الدم في مدينة حلب السورية - سبوتنيك عربي
2/7
"حبس الدم" في مدينة حلب السورية
© Sputnik . MOSTAPHA POSTOM"حبس الدم" في مدينة حلب السورية
حبس الدم في مدينة حلب السورية - سبوتنيك عربي
3/7
"حبس الدم" في مدينة حلب السورية
© Sputnik . MOSTAPHA ROSTOM"حبس الدم" في مدينة حلب السورية
حبس الدم في مدينة حلب السورية - سبوتنيك عربي
4/7
"حبس الدم" في مدينة حلب السورية
© Sputnik . MOSTAPHA ROSTOM"حبس الدم" في مدينة حلب السورية
حبس الدم في مدينة حلب السورية - سبوتنيك عربي
5/7
"حبس الدم" في مدينة حلب السورية
© Sputnik . MOSTAPHA ROSTOM"حبس الدم" في مدينة حلب السورية
حبس الدم في مدينة حلب السورية - سبوتنيك عربي
6/7
"حبس الدم" في مدينة حلب السورية
© Sputnik . MOSTAPHA ROSTOM"حبس الدم" في مدينة حلب السورية
حبس الدم في مدينة حلب السورية - سبوتنيك عربي
7/7
"حبس الدم" في مدينة حلب السورية
1/7
"حبس الدم" في مدينة حلب السورية
2/7
"حبس الدم" في مدينة حلب السورية
3/7
"حبس الدم" في مدينة حلب السورية
4/7
"حبس الدم" في مدينة حلب السورية
5/7
"حبس الدم" في مدينة حلب السورية
6/7
"حبس الدم" في مدينة حلب السورية
7/7
"حبس الدم" في مدينة حلب السورية

وكان هذا السجن بالأصل خزاناً للمياه، ويعود إلى عهودٍ قديمة وتدلُّ الكلسة القرميدية على جدرانه استخدامه كخزان مياه، كما يضم في إحدى زواياه بئراً دائرياً له فتحة يستعمل كمنهل.

الزنزانة الموحشة

ويشرح الباحث غريب أقسام "حبس الدم" قائلا: "له مدخل خارجي، يليه دهليز واسع مقبي السقف، وفي نهايته من الشرق عدة درجات توصل إلى ردهات واسعة بُنيت فيها قناطر دائرية"،  ويردف قائلاً : "شيدت ركائز القناطر من الحجر الكلسي، أما القناطر مع بعض السقوف، فبنيت بالآجر الناري، وفي زاوية القاعة من الجهة الشمالية الغربية هناك سلم حجري يؤدي إلى قاعة عميقة مظلمة، ربما استخدمت كزنازين منفردة، وهي عميقة جداً ومظلمة وتموج منها ذكريات المعاناة والموت أما السجناء العاديين وأسرى الحرب، فقد أعد لهم الظاهر غازي غرفاً خاصة في واجهة الخندق الدفاعي للقلعة من الجهة الجنوبية".

وزودت الزنزانات من الخارج والداخل بما يسمى "فخاريات الجدران"، وفق الباحث غريب، وفائدتها تؤمن للمكان الهواء المناسب داخل السجن كونه لا يوجد تهوية مع رطوبة طبيعية زائدة.

سجن فرنسي

ألهم سجن القلعة الأدباء والكتاب للحديث عنه، ومنهم الأديب الدكتور "نضال الصالح" رئيس اتحاد الكتاب العرب الأسبق إذ أصدر رواية تحمل اسم "حبس الدم" بمئتي صفحة من القطع الكبير.

وذكرت الرواية "حبس الدم" على أنه سجن بارد يقع إلى يمين الطريق المؤدي إلى قلعة حلب، ذكر فيه أن الفرنسيين استخدموا السجن البارد الذي تنزّ الرطوبة من جدرانه، كمعتقل لمعارضيهم، وفي كثير من الأحيان، منعوا الطعام والشراب عن نزلائه الأكثر معارضة لهم، ليموتوا برداً وعطشاً.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала