وقال الفرزلي خلال مقابلة حصرية معه: "أنت تعلم أن المحكمة الأوروبية هي مثال جاد، فالشكاوى التي ترد في أوروبا تأتي من اللبنانيين، وبعض المواطنين يحاولون فعل شيء تجاه البنك المركزي والنظام المصرفي بشكل عام لأسباب مختلفة، يحاولون زرع الشكوك وتقليص الثقة بمصرف لبنان للتأثير على علاقاته مع المنظمات الأخرى خارج البلاد".
واعتبر الفرزلي أن الشكاوى المرفوعة لمكتب المدعي العام الفرنسي تهدف إلى تشويه سمعة حاكم مصرف لبنان وتساهم بخفض مستوى الثقة الدولية بالنظام المصرفي اللبناني.
وتم تقديم شكاوى ضد سلامة وممتلكاته في أوروبا إلى إدارة مكافحة الفساد في مكتب المدعي العام الفرنسي، حيث جاءت الشكوى الأولى من الصندوق السويسري Accountability Now، والثانية من منظمة Sherpa غير الحكومية.
وتشمل الشكاوى أسماء حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وأربعة أشخاص من عائلته.