وكتب زيلينسكي، على صفحته في "تويتر": "لقد أبلغت ينس ستولتنبرغ بالتهديدات الكبيرة من طرف روسيا. وآمل أن تنظر قمة الناتو في خطوات فعالة لاحتواء عدائية روسيا. وأكدت على أهمية تأكيد أوكرانيا لسياسة الأبواب المفتوحة للحلف وصلاحية قرار 2008، حول خطة العمل بخصوص العضوية في الناتو، لأوكرانيا".
Informed @jensstoltenberg about significant threats from Russia. Hopeful that the @NATO summit will consider efficient steps to deter 🇷🇺 aggression. Stressed the importance for #Ukraine of reaffirming the NATO's open door policy & the validity of the 2008 decision on #MAP for 🇺🇦. pic.twitter.com/EDJgaMllXh
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) June 10, 2021
كما أوضح المكتب الصحفي لرئيس أوكرانيا، أنه خلال المحادثة ناقش زيلينسكي وستولتنبرغ أيضًا الوضع الحالي في دونباس.
وجاء في البيان على موقع المكتب على الإنترنت: "خلال المحادثة الهاتفية، أبلغ رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، حول الوضع الأمني في دونباس واستمرار وجود تهديد عسكري كبير بسبب تجميع القوات الروسية حول أوكرانيا. كما أبلغ فلاديمير زيلينسكي، ينس ستولتنبرغ بالإصلاحات في مجال الأمن والدفاع وشكره على دعم الناتو في تنفيذ هذه الإصلاحات".
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، قد أجريا محادثة هاتفية، اليوم الخميس، عشية قمة الحلف.
هذا وستنعقد قمة بروكسل للناتو في 14 حزيران/يونيو الجاري.
هذا وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي خلال الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجد الحلف العسكري بالقرب من الحدود الروسية، الأمر الذي تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات مع الحلف.
ويذكر أن العلاقات الروسية الغربية، تدهورت بسبب الأزمة الأوكرانية، وعودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا في آذار/مارس عام 2014، باستفتاء شعبي.
وتعتبر هذه الأزمة في العلاقات بين روسيا والغرب هي الأسوأ منذ تفكك الاتحاد السوفياتي وانتهاء الحرب الباردة، قبل أكثر من 20 عاما.
ويذكر أن أوكرانيا والدول الغربية تتهم روسيا دائما بالتدخل في النزاع بمنطقة دونباس شرقي أوكرانيا، فيما أكدت موسكو في أكثر من مناسبة أنها ليست طرفا في النزاع الداخلي الأوكراني.