وقال: "أرجو من مجلس صيانة الدستور ونظرا إلى انكشاف زيف وكذب التقارير التي وصلت إلى ذلك المجلس فيما يخص عائلته والتي تم أخذها بنظر الاعتبار في تاييد أهلية المرشحين للانتخابات الرئاسية، أن يعلن عن جميع الأدلة والأسباب التي أدت إلى عدم تاييد أهليتي بلا أي وازع وبشكل رسمي وللعموم".
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني بعث برسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، طالبه فيها بالسماح بمنافسة أكبر في الانتخابات الرئاسية. وقال روحاني، إنه "بعث برسالة إلى المرشد الأعلى طالبه فيها بالتدخل بعد قرار مجلس صيانة الدستور باستبعاد مرشحين بارزين للانتخابات الرئاسية المقبلة"، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من الانتخابات هو السيادة والاستقلال ومشاركة الشعب.
وحسب الأسماء التي نشرها مجلس صياغة الدستور، فقد تم "استبعاد رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، والرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، بالإضافة إلى إسحاق جهانغيري، نائب الرئيس الإيراني الحالي".
وستجرى الانتخابات الرئاسية في إيران يوم 18 يونيو/ حزيران المقبل، كما ستجرى انتخابات الدورة السادسة للمجالس البلدية الإسلامية في المدن والقرى والدورة التكميلية الثانية لمجلس خبراء القيادة، والدورة التكميلية الأولى لمجلس الشورى الإسلامي في دورته الحادية عشرة.