ونوقشت خلال اللقاء فكرة القومية العربية والهوية والانتماء، ولوحظ أن ما حدث مؤخرا في غزة أثبت أن الشعب العربي في كل أقطاره ما زال متمسكاً بعقيدته وبهويته وانتمائه.
الرئيس #الأسد يستقبل وفداً من المؤتمر القومي الإسلامي يضم رؤساء أحزابٍ ونوابٍ وشخصياتٍ سياسيةٍ ونقابيةٍ من عددٍ من الدول العربية والإسلامية. pic.twitter.com/znhmEhRfqx
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) June 14, 2021
وبرأي الأسد، فإن فكرة القومية بمعناها الأساسي والجوهري هي فكرة انتماء، ويجب أن تكون هذه الفكرة مبنية على الحقائق، وأن يتم الربط بين الأفكار المبدئية والعقائدية وبين مصالح الشعوب، مشيراً إلى أن التحدي الذي يواجه النخب الفكرية العربية هو إقناع الناس بأن هناك علاقة مباشرة بين الانتماء والمصلحة، وأن الحالات التقسيمية أو الانعزالية أو الطائفية إذا حصلت في دولة عربية، فإنها ستنتقل إلى الدول الأخرى، وبالتالي لا يمكن أن ننظر إلى الدول العربية إلا كساحة قومية واحدة.
وأكد الوفد أنه من حق سوريا على كل الشعوب العربية والإسلامية وكل القوى الحرة في العالم أن تقف إلى جانبها لأن الدفاع عن سوريا هو دفاع عن النفس وعن المصير والمستقبل، ولأن الانتصارات التي حصلت في لبنان أو في فلسطين لم تكن لتحصل لولا صمود الشعب السوري.